المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم

يمكنكم مراسلتي عبر البريد الإلكتروني Hassouniway@hotmail.fr لتقديم اقتراحاتكم و آرائكم و شكرا مسبقا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث : الصحـة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
houcine




عدد المساهمات : 721
نقاط : 133690
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

بحث : الصحـة Empty
مُساهمةموضوع: بحث : الصحـة   بحث : الصحـة Icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2011 12:37 pm

الصحـة المثاليـة

* تعريف الصحة :
- بناء على تقارير منظمة الصحة العالمية "الصحة هي أكبر من مجرد غياب المرض"
الصحة هي حالة مثالية من التمتع بالعافية وهي مفهوم يصل لأبعد من مجرد الشفاء من المرض وإنما الوصول وتحقيق الصحة السليمة الخالية من الأمراض.
ويتطلب الوصول إلى الصحة السليمة الموازنة بين الجوانب المختلفة للشخص.
وهذه الجوانب هى : الجسمانية، النفسية، العقلية والروحية. لكي تصل إلى مفهوم الصحة المثالية يجب دمج هذه الجوانب معاً.
صحتك هي مسئوليك الخاصة، وهذه المسئولية هي الاختيارات التي تقوم بها كل يوم، وإذا لم تتبع العادات الصحية السليمة فإنك بذلك تكون أخطأت في اختياراتك.
- ولكي تصل إلى الصحة المثالية، يجب أن يكون هدفك أبعد من مجرد الوصول إلى الصحة الجسمانية:
- حافظ على التوازن بين صحتك الجسمانية، النفسية، العقلية والروحية.
- كون علاقات اجتماعية تتسم بالتعاون والاحترام مع أصدقائك، عائلتك والمجتمع الذي تعيش فيه.
- اجمع المعلومات اللازمة للوصول إلى الصحة المثالية.
- شارك بصورة فعالة في إتخاذ القرارات التي تخص صحتك وعملية شفائك.
- الصحة الجيدة:
لكي تدرك مفهوم الصحة الجيدة يجب أن تدرك أهمية مشاركة الجوانب المختلفة التي توجد لديك ولدى كل فرد منا للوصول إلى هدفك.
وهذه الجوانب هي:
الجانب الجسماني: وهو الشكل الملموس للجسم والحواس الخمسة التي تجعلك تلمس، تسمع، تشم، ترى وتتذوق.
الجانب النفسي: هو عواطفك ومشاعرك المختلفة مثل الشعور بالخوف والغضب إلى الشعور بالحب والفرح.
الجانب العقلي: أفكارك، معرفتك، تصرفاتك، اعتقاداتك وتحليلك لنفسك.
الجانب الروحي: علاقتك بنفسك، إبداعاتك، هدفك في الحياة وعلاقتك بربك. وكل هذه الجوانب مرتبطة ببعضها البعض. فمثلا: إذا لازمت الفراش بسبب ألم تعانى منه في الظهر (جسماني) يمكن أن يؤدى إلى حالة من الإحباط (نفسي).
أو إذا تجاهلت حالة غضبك من شيء (نفسي) يمكن أن يؤدى إلى الشعور بالصداع (جسماني).
وحتى تصل إلى الصحة السليمة يجب أن تهتم بمختلف هذه الجوانب.
الجانب الجسماني: يتطلب تغذية جيدة، وزن مناسب، تمارين هادفة وراحة كافية.
الجانب النفسي: تعلم أن تغفر للآخرين أخطائهم. أنت تحتاج أن تشعر بالحب والسعادة وكل الأحاسيس المبهجة التي تمنحك السعادة مع نفسك والآخرين.
الجانب العقلي: يجب أن تكون لك آرائك وأفكارك الخاصة بك التي تساندها وأن تنظر إلى نفسك بنظرة إيجابية.
الجانب الروحي: تحتاج إلى هدوء داخلي، الانفتاح على إبداعاتك والثقة في معرفتك الداخلية.
- التوازن الصحي مسئوليتك :
التوازن الصحي بين مختلف جوانبك لا يحدث بطريقة الصدفة، بل يجب أن تكون أنت المسئول عن هذه الجوانب.
إن سلوكك واختياراتك في الحياة تؤثر على صحتك. يمكنك الاختيار بين أن تفعل كل ما هو ذو فائدة لك وبين ما هو ضار أو أقل فائدة.
أن تختار كيف تتعلم المزيد عن صحتك ومختلف الطرق التي تحافظ بها عليها.
ولكي تختار اختيارات سليمة في حياتك، يجب أن تدرك جيدا ما هي التغيرات التي تحتاجها.
- اختبار الصحة السليمة:
- هل تشعر بالحماس في بداية اليوم؟
- هل لديك الطاقة الكافية لإنجاز عملك؟
- هل تضحك باستمرار خاصة على نفسك؟
- هل تجد دائما الحلول للمشاكل التي تواجهها؟
- هل تشعر بقيمتك وتقدير الآخرين لك؟
- هل تقدر الآخرين، وتجعلهم يشعرون بذلك؟
- هل لديك العديد من الأصدقاء المهتمين بك؟
- هل الاختيارات التي تقوم بها تجعلك تحصل على ما تريد؟
إذا كانت إجاباتك (لا) لأي من هذه الأسئلة فأنت بذلك حددت مناطق في حياتك تحتاج إلى تغييرها.
- تعرف على نفسك:
- لكي ترفع من مستوى صحتك، يجب أن تعتني بنفسك وتدرك إمكانيات جسمك، ما الذي يريحه وما الذي يؤلمه.
- اهتم بمشاعرك وأحاسيسك، ما هي الأشياء أو من هم الأشخاص الذين يشعرونك بالسعادة والحب ومن هم الذين يشعرونك بالغضب والإحباط.
- ما هي الأشياء التي عندما تفكر فيها تشعر بالسعادة والراحة وما هي الأشياء التي تشعرك بالتوتر.
- حافظ على حالتك الروحية، وما الذي يشعرك بالراحة والهدوء الداخلى، الأفكار البديهية هي التي تنقلك إلى قمة إبداعاتك وتمنحك هبة الإبداع.
- اهتم بنفسك:
عندما تدرك جوانبك المختلفة، سيمكنك التصرف بصورة سريعة لمنع أية متاعب تحدث لك، فالعمل في مكان به الكثير من التحديات، يجعلك تشعر بالإثارة وأحياناً يجعلنا نعمل بجهد كبير إلى درجة إننا لا نهتم بحاجة أجسامنا إلى الطعام أو الراحة، متجاهلين احتياجاتنا النفسية للتعامل مع الآخرين وأيضاً حاجاتنا الروحية للشعور بالراحة والهدوء الداخلي.
وعدم التوازن هذا يجعلنا عرضة للكثير من الأمراض. وأيضا نكون عرضة للكثير من المشاكل، فالبعض منا يجد نفسه أحيانا يبكى بسهولة بدون سبب واضح، أو يصاب بنزلات برد بصورة متكررة. والبعض الآخر يجد نفسه يأكل كمية كبيرة من الأكل بشراهة أو يجد نفسه في حالة توتر مع زملائه في العمل.
عندما يحث لك ذلك، يجب أن تتوقف عن العمل وتذهب لنزهة بسيطة مع أحد الأصدقاء أو تمارس المشي أو تتناول وجبة غذاء أو عشاء هادئ مع أحد الأصدقاء.
أو أذهب لمشاهدة فيلم في السينما. لا يهم نوع العمل الذي تقوم به طالما أنه يوفر لك الراحة والهدوء المطلوب لتستكمل حياتك بهدوء.
أعط جوانبك المختلفة الفرصة لتشارك في حياتك اليومية ووازن بينهما. فبذلك تتجنب أية مشاكل تحدث لك بسبب الإفراط في العمل أو إعطاء كل وقتك للآخرين.
وأيضاً تجنب المشاكل الجسمانية الناتجة عن قلة النشاط أو الضغوط النفسية.
- طريقة تغيير نظام حياتك:
- من الناحية الجسمانية:
- تناول الأطعمة الطازجة: تجنب تناول السكر، الملح والمأكولات الدسمة.استبدل المأكولات المصنعة والمعلبة بالمأكولات والخضراوات الطازجة والخبز المصنوع من الردة.
- شرب المياه النقية: إذا كانت هناك مناطق لا يوجد بها مياه نقية بالقدر الكافي، فيمكنك استعمال فلاتر المياه أو المياه المعدنية.
- التمارين الرياضية: من المهم القيام بأي نشاط جسماني كل يوم لمدة 20 دقيقة على الأقل وثلاث مرات في الأسبوع.
لا يهم نوع النشاط، فالبعض يجد المتعة في رياضة المشي والبعض الآخر يفضل الانضمام إلى نادى صحي أو شراء بعض الأجهزة الرياضية الخفيفة في منازلهم للقيام بالتمارين في أي وقت أثناء النهار.
- الراحة لفترة كافية: كثير من الناس لا يدركون أهمية النوم خاصة أثناء الليل. وأن عدم أخذ القسط الكافي من النوم يسبب التوتر وقلة النشاط وعدم الانتباه.

- من الناحية النفسية:
- استمتع بوقتك. ابتسم دائماً، فالضحك علاج فعال لكل الناس. وقدرتك على الحركة والنشاط هامة جداً لحياة متوازنة.
- شارك الآخرين في مشاعرك. اقضي وقتك مع الأصدقاء والأشخاص الذين تثق بهم، إعطى لهم الفرصة لكي يتعرفوا عليك.
- اخلق وقتاً من الحب والعلاقات الدافئة. تعلم أن تغفر لنفسك وللآخرين وتحاول حل المشاكل التي تواجهك وأن تستعيد العلاقات العاطفية المفقودة.

- الناحية العقلية:
- ابحث عن أفكار جديدة، هوايات، التحق بدورات دراسية، اقرأ كتاب أو شاهد برامج تثقيفية.
- اظهر المواقف الإيجابية: لا تنقد نفسك والآخرين بشكل مستمر، اظهر المواقف الإيجابية وابحث عن كل ما هو إيجابي في كل موقف.
- اختبر أفكارك ومعتقداتك: استمع لوجهة نظر الآخرين وعندما يختلفوا معك، حاول أن تنظر إلى الأشياء من خلال أعينهم.

- الناحية الروحية:
- خذ وقت كافي من الهدوء مع نفسك. اذهب للصلاة أو تأمل في الطبيعة. فكل شخص منا يستمتع باللقاء مع نفسه ومع الله بطرق مختلفة.
- انفتح على إبداعاتك وتفكيرك وتعلم أن تثق بهم. اظهر كل ما بداخلك.
- استمتع بكل ما تقوم به الآن بدلا من التفكير في الماضي أو انتظار المستقبل.
- كن شخص مشارك وليس مشاهد
لا توجد حياة مثالية. كل شخص يمر بمختلف المواقف. وقد يبدوا لك أن حياة بعض الناس أفضل من الآخرين ولكن ذلك يرجع إلى طريقة تعاملهم مع المواقف التي تواجههم. عندما تفكر في أي شيء حدث لك، على أنه ليس لك خيار فيه، فأنت بذلك تقف موقف سلبي في حياتنا.
عندما تجد أنك ضحية للظروف التي ليس لك خيار فيها، فذلك يجعلك تشعر بالعجز والضعف والإحباط.
وهذه المشاعر السلبية تجعل أجسامنا غير قادرة على محاربة أي مرض. يجب أن تعلم أن لديك الخيار في كثير من المواقف التي تواجهها. إما أن تتقبل ما حدث وتستكمل حياتك بشكل طبيعي، وإما أن تواجه المشكلة وتعبر عن غضبك أو حيرتك أو تحاول حل هذه المشكلة.
من الطبيعي أن يرى الأشخاص الآخرين الأشياء بصورة مختلفة عنك. وحتى تكون مشارك فعال يحب أن تتقبل الأشياء المختلفة وأيضا أن تجد الأشياء المشتركة بينك وبين الآخرين. تعلم كيف تجعل آرائك تتوافق مع الآخرين وتتعامل معهم لتحقيق مطالبكم. عرف الآخرين كيف تريد أن يعاملوك وما هي الأشياء التي ستقبلها والأشياء التي لا تقبلها.
جرب التعامل بصور مختلفة حتى تجد الطريقة المثالية للتعامل مع الناس.
ومع التعود ستجد أن إدراك سلوكك مع الآخرين وقدرتك على الاختيار في حياتك سيجعلك تصل إلى الطريقة المثلى لتحقيق أفضل صحة لك من مختلف الجوانب.
- نحن دائماً نقوم بتغير سلوكنا لأحد الأسباب:
- نخشى من ما يمكن حدوثه إذا لم نتغير.
- نتشوق إلى معرفة ما سيحدث لنا إذا تغيرنا بالفعل.
إن الخوف يكون حافزا قوياً للتغير ولكنه غير مناسب على المدى الطويل. فالشخص الذي يغير سلوكه بسبب الخوف من شيء ما يجد نفسه يتراجع بعد ذلك عن هذا التغير. حتى الأشخاص الذين ينجون من مرض يهدد حياتهم، يجدوا أنه من الصعب الوصول إلى أسلوب الحياة المناسب الذي يضمن لهم استمرار الاستمتاع بالصحة الجيدة. ولكن عندما نتغير لأننا نريد أن نلمس النتائج الإيجابية للتغير فسوف ننجح بشكل أفضل، ومثلا: كل شخص يدخن يظن أنه من الصعب الامتناع عن التدخين ولكن رغم ذلك كل عام آلاف من الأمهات الحوامل يمتنعن عن التدخين خوفاً على أطفالهم.
- طرق مختلفة لتغيير عاداتك:
- مارس النشاطات الجسمانية المفيدة.
- ابتسم دائماً، خاصة أمام الأشخاص الذين يفتقدون الشعور بالسعادة.
- اختار الأشياء المفيدة لصحتك. بدلاً من شرب المشروبات الغازية أو القهوة والشاي باستمرار، اشرب العصائر الطازجة أو المياه.
- حد من الاختيارات الضارة. إذا كنت تدخن، اقلع عن التدخين فوراً.
- فذلك أفضل قرار تتخذه في حياتك. قلل من العادات السيئة بالتدريج. قلل من استخدام السكر والملح أو استخدم بدائل السكر.

الحركة والأنشطة الرياضية وسيلة أساسية لحياة صحية
تشكل النشاطات الرياضية أحد عناصر الحياة الصحية. ان ممارسة مثل هذه النشاطات تعزز نوعية حياتنا حيث نعيش حياة سعيدة مديدة متعافين ومتمتعين بصحة جيدة.
وفي الوقت الذي ينبغي أن تكون ممارسة النشاطات الرياضية احدى عاداتنا اليومية، فانه من الضروري ألا تكون سببا للاجهاد. فباستطاعة الذين يأخذون على عاتقهم القيام بنشاط يومي، يعادل السير على الأقدام لمدة 30 دقيقة في اليوم مثلا، أن يحققوا مكاسب صحية ملموسة.
إن تأثير المكاسب التي نحققها من القيام بالنشاطات الرياضية تؤثر بشكل واسع على العديد من الأمراض
للنشاطات الرياضية أهمية خاصة في الوقاية من أمراض القلب.
فقد ثبت أن أسلوب الحياة الخالية من الحركة هو بحد ذاته أحد العوامل المسببة لأمراض القلب، فهو يؤدي إلى احتمال الإصابة بها بنسبة اثنين إلى واحد. وحيث أن مخاطر التعرض لأمراض القلب، بسبب غياب تلك النشاطات، أصبحت تهدد اليوم المزيد من الناس، فإن ممارسة تلك النشاطات أصبحت بالتالي ذات تأثير كبير على الصحة العامة.
القيام بالنشاطات الرياضية وبانتظام قد يؤدي إيضاً إلى الوقاية من أمراض ارتفاع الضغط الشريانى والسكري ونخر العظام والسمنة ويساعد على مراقبتها والسيطرة عليها.
كما تبين ان لهذه النشاطات دوراً في تقليل نسبة الإصابة بسرطان القولون وبالذبحة الصدرية.
ان النشاطات التي تنمي من عضلاتنا وصلابة أجسامنا، وتساعد في مرونتها يمكن أن تؤدي إلى حمايتنا من التعرض للحوادث وللإعاقة.
إن المثابرة على النشاطات الرياضية تنمي لدينا التوازن والتناسق وهي من العوامل التي تقلل من تعرضنا للشيخوخة المبكرة.
كما انها تلعب دورا على صعيد الصحة العقلية، وتترك لدينا تأثيراً مشجعاً ضد الشعور بالإحباط أو القلق وتنمي احترام الذات.
بعض الأطعمة التي نتناولها لها علاقة بمشاكل صحية خطيرة
من الحقائق الثابتة علاقة الغذاء بالصحة. فالتغذية هي أحد أحجار الزاوية في الممارسة السليمة من أجل صحة جيدة ومن أجل الوقاية من الأمراض المزمنة. إلا أن كثيرين منا لا يقومون باختيار أنواع الأطعمة الأكثر فائدة لصحتهم.
لقد أصبحت اليوم امكانية الحصول على المعلومات الضورية التي تسمح لنا باختيار الأطعمة التي نتناولها، ذات أهمية أكبر من أي وقت مضى، وذلك بسبب تزايد قدرة التسويق و فعالية صناعات الأغذية ، و التي أصبح بإمكانها في الواقع تقديم أي غذاء نرغب فيه وبأي شكل أو لون أو حجم .
تبين أن للنظام الغذائي علاقة بكثير من الأمراض الخطيرة، مثل أمراض القلب، ارتفاع الضغط الشريانى، الذبحة الصدرية، والسكري، وبعض أشكال أمراض السرطان .
من أجل الحفاظ على الصحة وللوقاية من الأمراض المزمنة علينا
تنويع الأطعمة التي نتناولها: باختيارها من المجموعات الخمس التالية:
1. الخضار
2. الفاكهة
3. الخبز، الحبوب، الأرز والمعجنات
4. الحليب( خفيف الدسم أو بدون دسم) – اللبن الرائب والأجبان.
5. اللحوم، الدجاج والسمك، الحبوب المجففة، البقول، المكسرات، والبيض.
الحفاظ على وزن صحي:
مراقبة الوزن اذا كان صحيا( معدل علاقة الوزن بطول القامة). وفي حال لم يكن كذلك، علينا أن نضع أمامنا هدف الوصول إلى الوزن المناسب ومحاولة تحقيق ذلك بنجاح طويل الأمد، من خلال عادات غذائية ونظام غذائي متوازن إضافة للتمارين الرياضية.
اختيار نظام غذائي قليل الدهنيات (30% أو أقل من وحدات الطاقة و يحتوي على القليل من الكولسترول 300 مج أو أقل):
ضرورة الحفاظ على مستوى الكولسترول في الدم، والذي يقدر بالنسبة للكبار بما دون 200 ملج لكل ديسيلتر. فاذا ارتفعت النسبة عن ذلك، ينبغي استشارة الطبيب واتباع نظام غذائي مناسب وتناول الأدوية اذا كانت ضرورية، بالإضافة إلى تناول الكثير من الخضراوات، الفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة، اللحوم الطرية، الأسماك والدجاج بعد نزع الجلد، منتجات الحليب قليل أو منزوع الدسم.
اختيار نظام غذائي غني بالألياف الطبيعية:
إن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يقلل من مخاطر الإصابة ببعض أشكال مرض السرطان ،فبالإضافة للخضراوات الطازجة والفواكه، علينا تناول الحبوب المجففة، حبوب القمح الكاملة ( غير المقشورة) والمعجنات والأرز.
تناول السكر باعتدال:
اختيار المنتجات الغذائية التي جرى تحضيرها دون إضافة السكر اليها. لذلك ينبغي معرفة لائحة المحتويات في كل من هذه المنتجات للتأكد من عدم احتوائها على مختلف أنواع السكر: سكروز الأسمر، السكر الخام، العسل، شراب السكر، المولاس، شراب الذرة وسواها من المحليات.
تناول الملح والصوديوم باعتدال:
استخدام ملح الطعام بكمية محدودة جدا. الحرص على تناول الأغذية التي تحتوي بطبيعتها على القليل من الصوديوم مثل الخضراوات الطازجة أو المجمدة ( وليس المعلبة)، الحبوب، المعجنات والأرز المطبوح دون ملح، الحليب قليل الدسم أو منزوع الدسم أو اللبن الرائب عوضا عن معظم أنواع الأجبان، اللحوم اللينة الطازجة، الدجاج والأسماك عوضاً عن الأغذية المعلبة أو المحفوظة. الأغذية الطازجة المعدة بدون ملح وذلك عن الوجبات المجمدة أو المعبأة سلفا كصلصة الطعام أو الصويا.


الشراهة.. ماذا يحدث عندما نأكل اكثر من اللازم؟

* محمد رفعت
قد تعتقد أن الأثر الوحيد هو أن تصاب بالسمنة وهذا غير صحيح. فالأكل الكثير له أكثر من ضرر. وهذه هي الصورة الكاملة لما قد يحدث لك إذا تعودت أن تأكل أكثر من اللازم.
الإفراط في الطعام كان دائماً، ولا يزال، حقيقة واقعة. فقد كان أطباء العصور القديمة يربطون بين مرض النقرس وبين الإفراط في الأكل، كما أن البدانة الشديدة هي بالطبع ظاهرة قديمة رغم أن بعض سماتها وآثارها المتعلقة بالغدد الصماء والميتابوليزم قد تكون مفهومة بصورة أفضل في ايامنا هذه، ومع ذلك فإن الإفراط في التغذية الذي يضر بصحة الشعب كله هو تطور حديث نسبياً نجم من عاملين جديدين يؤثران على كثير من السكان في البلدان المتقدمة فنياً، وهما سهولة تيسّر الأغذية النقية ذات السعرات الحرارية العالية والتي تنتجها الصناعات الغذائية، ونقص مستويات النشاط الجسماني نتيجة لتقدم وسائل الانتقال وعمل الآلات، وفي الواقع، لم يعترف إلا في العقدين الأخيرين بأن الإنسانية تواجه وباء واسع النطاق لأمراض القلب والأوعية الدموية باتجاه يؤثر على شعوب بأكملها، وأن الافراط في التغذية واحد من أهم العوامل المساهمة في ذلك.
ويمكن تعريف الإفراط في التغذية بأنه التزود من الطعام بما يفوق ما يُستهلك من سعرات حرارية. ومن ثم فإنه حالة من اختلال التوازن تؤدي إلى تجمع الدهون في الخلايا الدهنية التي تظهر في شكل بدانة. وثمة طرق عديدة لتقدير البدانة (أو تقصيها) وهكذا النحافة، فوزن الجسم لا ينبىء عنها بصورة كافية ما لم يؤخذ معه بالاعتبار الجنس والطول ومظهر الجسم، ويمكن تقدير البدانة بقياس سماكة طيات الجلد بواسطة جهاز خاص بسيط.
والبدانة صفة ذات درجات شديدة منها ما يسهل التعرف عليها بالطبع، ولكن بين الجسم النحيف البادي النحافة والجسم البدين بدانة ملحوظة توجد مراحل انتقالية عديدة. فالشخص ذو الجسم المتوسط في المجتمع يمكن أن ينظر إليه كبدين في بيئة اجتماعية أخرى، لأن قضية الحالة البنيوية قضية معقدة غاية التعقيد. والمخرج العلمي هو التعريف بوزن الجسم المثالي بأنه ذلك الوزن المرتبط بأدنى نسبة وفيات عامة إذا أخذ بالاعتبار تكوين الجسم، والسن والجنس، رغم أن هذه البينات وتلك قد تتفاوت في بعض المجتمعات، ففي المجتمعات الغنية قد يكون وزن الجسم المرغوب أقل كثيراً من المعدل.
وليست جميع حالات البدانة ناجمة فقط عن الإفراط في الأكل، فإن الوراثة تلعب في ذلك دوراً هاماً، كما أنه في بعض الحالات _رغم ندرتها النسبية _ تعزى البدانة إلى أمراض صريحة تصيب الغدد الصماء، كما أنه في بعض الحالات، ومن ناحية أخرى، يحدث في الغالب أن يتناول الناس كمية كبيرة من احدى المكوّنات الطبيعية للغذاء دون تخمة بالنسبة للسعرات الحرارية واختلاف التوازن النوعي هذا (أهم نواحي الأغذية الغربية من الدهون الوفيرة للغاية) قد لا يؤدي إلى بدانة ملحوظة إلا أنه يزيد إلى حد كبير أخطار التعرّض لأمراض القلب.
وقد أدت الدراسات البعيدة المدى التي تمت خلال العقدين الماضيين بشأن حدوث أمراض القلب بين مجموعات كاملة من السكان كانوا أصحاء مبدئياً، إلى التعرّف على عدد من العوامل التي تسهم في حدوث تصلب الشرايين، وخاصة الشرايين التاجية التي تغذي القلب نفسه بالدم، وأهم عواقب التصلب بالشرايين التاجية هي انسداد عضلة القلب والوفاة بالسكتة القلبية المفاجئة.
والبدناء أكثر من النحفاء تعرضاً للإصابة بالتصلب في الشرايين التاجية، بيد أن التحليلات الإحصائية أظهرت أن البدانة نفسها ليست عاملاً مستقلاً من عوامل الخطر، فهؤلاء البدناء الذين يصابون فيما بعد بانسداد عضلة القلب، أو يموتون فجأة نتيجة سكتة قلبية تكون مستويات دهون الدم المرتفع أو الافراط في التدخين هي السبب، بينما من ليست بدانتهم ملحوظة ويصابون بالمرض لديهم نفس عوامل الخطر أي ارتفاع نسبة الدهون في الدم وضغط الدم المرتفع وما إلى ذلك. ومن ثم فإن البدانة دليل على الإفراط في التغذية مما قد يؤدي إلى أمراض القلب، إلا أن هذه الأمراض تحدث غالباً دون تذكرة رغم أنه يكون ذلك بدون أكل كثير من الدهون.
وتحتوي مصل الدم على عدة أنواع من الدهون (المواد الدسمة الكولسترول هو الدهن الذي رسخت علاقته بحدوث انسداد عضلة القلب، ومن ناحية أخرى فإن مستوى كولسترول مصل الدم يتوقف إلى حد كبير على كمية الدهون في الغذاء، لدرجة أنه إذا عرف تركيب وكميات الطعام التي يتناولها شخص ما يمكن لأغراض علمية حساب مستوى الكولوسترول في مصل دمه بدقة معقولة.
يبدو أنه عند التطبيق يُتبع إجراء عكسي بانسداد عضلة القلب، فيأخذ الأطباء من الأفراد المعتقد أنهم معرضون تعرضاً شديداً لخطر الإصابة، ويوضح التحليل الكيميائي للعينة ما إذا كان مستوى الكولسترول مرتفعاً، فإذا تأيّد الشك تسدى المشورة من أجل تعديل النظام الغذائي وجعله أكثر توازناً وأقل احتواء للدهون والسعرات الحرارية. وموجز القول إن الإفراط في التغذية محظور.
وليس انسداد عضلة القلب والوفاة الفجائية هو الوحيد من بين أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالإفراط في التغذية، فضغط الدم المرتفع يحدث أكثر بين من يفرطون في الأكل. ويسهم ضغط الدم المرتفع في تصلب الشرايين التاجية ويزيد إلى حد كبير خطر الإصابة بالسكتة القلبية، كما يسهم الإفراط في التغذية في حدوث مرض السكر الذي هو نفسه يهدد الأوعية الدموية، وخاصة تلك التي بالقلب والدماغ.
وللبدانة المفرطة مضاعفات أخرى تفرض على القلب عبئاً متزايداً مما يؤدي إلى تضخم البطين الأيسر، ونظراً لأن البدناء يشعرون سريعاً بالتعب، فإن حركاتهم تتناقص ويقل استهلاكهم لطاقتهم. بيد أنه مع استمرارهم في الإفراط في الأكل طبقاً للعادات المتأصلة فيهم، فإن بدانتهم قد تصبح حالة سرمدية، وتتصاعد مستفحلة وتصيبهم بالعجز. وحالات البدانة المؤدية للعجز نادرة إلا أن الإفراط في التغذية _الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية _ يكون في المجتمعات الغنية ظاهرة شائعة إلى أبعد حد، ولعلها تشكل إحدى السمات الإحيائية الاجتماعية الأساسية لكثير من الجماعات، فلماذا يأكل الناس أكثر من حاجتهم إذا كان في مقدورهم عدم تحمل نفقات ذلك؟ هناك أسباب كثيرة لهذا السلوك اجتماعياً وتاريخياً وسيكولوجياً (نفسياً) والمهم أن الإفراط في التغذية هو إلى حد بعيد اضطراب سلوكي، وبالتالي يمكن _من حيث المبدأ _ تقويمه.
ولكن عند التطبيق توجد عقبات جمة، أحدها التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، فالطفل البدين قد يصبح في الغالب بديناً عندما يكبر ويتم نموه. والعادات الراسخة الغرس بالنسبة للإفراط في الأكل قد تصبح عقبة تستمر مدى الحياة ويمكن أن تقصر عمر الفرد، ومن المهم للغاية تعليم الأطفال مبكراً عادات أكل صحية متوازنة إذا أريد إحداث تغيّر في سلوك وتصرفات المجتمع لناحية الإفراط في الأكل


سوء التغذية
تشير تقديرات البنك الدولي الى وجود 110 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر في بلدان الشرق الأوسط غير النفطية وشمال افريقيا والتى يبلغ عدد سكانها 273 مليون نسمة ، إذ لا يتجاوز دخلهم اليومي الدولارين. وبين هؤلاء هناك 75 مليون نسمة يعيشون فى فقر مدقع إذ لا يتجاوز دخلهم دولاراً واحداً في اليوم. والجدير بالذكر أن 60-70% من هؤلاء الفقراء يعيشون فى الأرياف.وإذا كنا لا نمتلك المعطيات الكافية المتعلقة بالفقر وتأثيره على الحالة الغذائية فى المنطقة، فإنه لمن البديهى القول أن قطاعات واسعة من السكان فى البلدان المنخفضة الدخل تعيش فى حالة إنعدام للأمن الغذائى وفى حال من سؤ التغذية الناتج عن عدم أخذ ما يكفى من الطاقة الحرارية والعناصر الغذائية الاخرى.

إن سؤ التغذية الناتج عن عدم أخذ ما يكفى من الطاقة الحرارية مشكلة كبيرة إذ يؤدى إلى تخلف النمو و الى حالات من التقزم والهزال عند الأطفال وكذلك إلى ولادة أطفال قليلى الوزن مما يزيد من مخاطر تعرضهم للوفاة. فالتقزم مشكلة كبيرة فى اليمن (44%) وجيبوتى (26%)، فى حين تبلغ نسبته 23% فى كل من تونس والمغرب، 19% فى إيران، 15% فى ليبيا و10% فى البحرين. أما الهزال فتبلغ نسبة إنتشاره 13% فى كل من اليمن وجيبوتى، 9% فى كل من سوريا والجزائر، 7% فى إيران و 6% فى مصر.

وتنتشر هذه الظاهرة في كل دول الإقليم، خصوصا في المناطق التي تعانى من الفقر، غير أنها أكثر شيوعا في البلدان ذات الدخل المنخفض. كما أن العديد من الدراسات تشير إلى وجود هذه المشكلات فى البلدان المتوسطة الدخل وحتى فى البلدان المرتفعة الدخل من هذه المنطقة. ومما لا شك فيه أن ذلك على صلة بالفروقات الكبيرة فى المداخيل داخل هذه البلدان مما يؤدى إلى وجود مناطق أقل وفرة فى الدول ذات الدخل المرتفع والمتوسط. ففي كثير من هذه الدول لم تنل المناطق الريفية حظها من الرخاء الاقتصادي النسبى الذى أصاب المدن لا بل تردى وضعها أحياناَ مما أدى الى إرتفاع نسبة الفقر فيها. كذلك إزداد الفقر فى بعض المدن وضواحيها التى تضم عدداً لا بأس به ممن لا يجدون دخلاً كافياً لإعالتهم (باحثون عن عمل, نساء تعول أسرها، كبار فى السن … ).

النقص في العناصر الغذائية الدقيقة
أن النقص في الحديد واليود هما من أكثر المشاكل انتشاراً في دول الشرق الأدنى. فالنقص في الحديد وما يترتب عنه من أنيميا هو من أهم المشاكل التى تعانى منها النساء، لا سيما تلك اللواتي هنً في سن الإنجاب، والأطفال في بلدان المنطقة بغض النظر عن مستوى الدخل فيها. وتشير التقديرات إلى أن حوالى ثلث السكان فى بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا يعانون من الأنيميا. كذلك و بسبب فقر التربة باليود و محدودية استهلاك الأسماك والحيوانات البحرية في كثير من دول المنطقة فإن حوالي ثلث سكان المنطقة معرضون أيضاً لمخاطر الإصابة بالأمراض الناشئة عن النقص فى اليود. و بالرغم من أن الكثير من هذه الدول بدأت برامج لإضافة اليود إلى ملح الطعام منذ سنوات عديدة إلا أنها، و باستثناء إيران و تونس، لم تتوصل إلى القضاء على انتشار هذه الأمراض بعد. أما بالنسبة للنقص في العناصر الغذائية الدقيقة الأخرى، فقد سجلت الدراسات نقص في الفيتامين ( د ) في اليمن، المغرب، و إيران ونقص في الفيتامين ( أ )في المغرب و مصر بين الأطفال الأقل من الخامسة سناً.

الإفراط في التغذية
ينتشر سؤ التغذية الناتج عن إستهلاك كميات كبيرة من الطاقة الحرارية فى كل دول الإقليم ولكنه أكثر شيوعا فى الدول ذات الدخل المرتفع ومتوسط الشيوع فى الدول ذات الدخل المتوسط. ويرتبط هذا النوع من سؤ التغذية بتغير العادات الغذائية في هذه الدول، فبينما كان النظام الغذائى التقليدى قائما على إستهلاك الحبوب والقمح، الغذاء الرئيس لشعوب هذه المنطقة الغني بالنشويات والهيدروكربونيات المركبة، تشهد معظم دول المنطقة تحولات فى أنظمتها الغذائية بإتجاه نظام غذائى غنى بالطاقة الحرارية لا سيما تلك المتأتية من الدهون والسكر وفقير بالألياف الموجودة عادة فى الحبوب والقمح. وبسبب هذه التحولات من ناحية والتغيرات التى طرأت على أسلوب الحياة لشعوب دول المنطقة من ناحية أخرى والتى نجم عنها إيثار للراحة على الحركة، تشهد المنطقة إنتشارا سريعا للسمنة فيها بين البالغين والأطفال على حد سواء. ففى الكويت مثلا تبلغ نسبة إنتشار السمنة 44% بين النساء، وهى من أعلى النسب فى العالم. ويصاحب ذلك إرتفاع نسب إنتشار الأمراض المزمنة ذات العلاقة بالطعام من أمراض قلب وشرايين، إلى أمراض السكر، وبعض أنواع السرطان كما تشير الدراسات في دول المنطقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jerrara.tk
 
بحث : الصحـة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم  :: الطلبات والبحوث الدراسية-
انتقل الى: