ولماذا هذا اليقين ؟!
تفكر معي :.
أولاً: يقول الله عز وجل في كتابه :"لا يكلف الله نفساً إلا وسعها"..
وهذه قاعدة أصيلة من قواعد الشرع.. هذا القانون وهذا الشرع ليس قانوناً وضعياً من وضع البشر فيحتمل فيه أن يكون مناسباً أو غير مناسب، ولكن هذا القانون من وضع رب العالمين سبحانه وتعالى، الذي خلق الإنسان ويعلم وسعه وطاقته علماً مطلقاً..
" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"
فكل أحكام الشرع هي في مقدور البشر.. لا نشك في ذلك..
فلتسأل نفسك يا أخي ولتسأل نفسك يا أختي :
هل صلاة الصبح في هذا الوقت تكليف مفروض أم أنها ليست تكليفاً ولا فرضاً ؟ وهل هي مفروضة على كل المؤمنين أم أن هناك طوائف مستثناة؟! والإجابة واضحة وهي أن صلاة الصبح فرض على كل المسلمين، وحيث أن المسلم يؤمن بعدل الله وبحكمته وبعلمه فإنه لا يستقيم لمسلم مؤمن بالله عز وجل أن يفترض أن قيامه لصلاة الصبح في موعدها أمر مستحيل..