السلام عليكمورحمة الله تعالى و بركاتهأشهد أن لا الاه إلا الله
و أشهد أنمحمدارسول الله أدى الأمانة و بلغ الرسالة
من يهده الله فلامضل له و من يضلله فلا هادي له
.......أما بعد
بعد طول البحث قررت أن أقدم لكمفيكل يوم قصة من القصص الواقعية و التي هي ليست من نسج الخيال. و هي قصص أردت نشرها و لأول مرة على منتدياتإخوة
كما سبق الذكرفيكل يوم إنشاء الله سأضع قصة
فالقصص أسلوب استعملهالرب جل جلاله كوسيلة للإرشاد و الاتعاظ و قد نهجه أنبيائه صلوات الله عليهم وسلامه.
قصص مؤِثرة للفتيات
" فاعتبروا يا أولي الألباب "
قصة اليوم: امرأة صالحة تقيةتحب الخير؟! امرأة صالحة تقية تحب الخير؟! إنها امرأة صالحة تقيّة تحب الخير ولاتفتر عن ذكر الله ، لا تسمح لكلمة نابية أن تخرج من فمها . إذا ذكرت النار خافتوفزعت ورفعت أكف الضراعة إلى الله
طالبةالوقاية منها .وإذا ذكرت الجنة شهقت رغبة فيهاومدّت يديها بالدعاء والابتهال
إلىالله أن يجعلها من أهلها . تحب الناس ويحبونها وتألفهمويألفونها .
وفجأة .
تشعر
بألمفي الفخذ وتسارع إلى الدهون والكمادات ولكن الألم يزداد شدة . وبعد رحلة في
مستشفياتكثيرة ولدى عدد من الأطباء سافر بها زوجها إلى لندن وهناك وفي مستشفى فخم وبعد تحليلات دقيقة يكتشف الأطباء أن هناكتعفناً في الدم ويبحثون عن مصدره فإذا هو موضعالألم في الفخذ .ويقرر الأطباء أن المرأة تعاني منسرطان في الفخذ هو مبعث
الألمومصدر العفن .وينتهي تقريرهم إلى ضرورة الإسراعببتر رجل المرأة من أعلى الفخذ
حتىلا تتسع رقعة المرض . وفي غرفة العمليات كانت المرأةممددة مستسلمة لقضاء الله
وقدره.ولكن لسانها لم ينقطع عن ذكر الله ،وصدق اللجوء والتضرع إليه .ويحضر جمع من
الأطباءفعملية البتر عملية كبيرة ويوضع الموس في المقص وتدنى المرأة ويحدد بدقة موضع البتر وبدقة متناهية ووسط وجل شديد ورهبةعميقة يوصل التيار الكهربائي وما يكاد المقص يتحرك حتى ينكسر الموس وسط دهشةالجميع.وتعاد العملية بوضع موس جديد
وتتكرر الصورة نفسها وينكسر الموس .وما يكاد الموس ينكسر للمرةالثالثة لأول مرة في تاريخ عمليات البتر التي أجريت من خلاله
حتىارتسمت علامات حيرة شديدة على وجوه الأطباء الذين راحوا يتبادلون النظرات !انعزل كبير الأطباء بهم جانباًوبعد مشاورات سريعة قرر الأطباء إجراء جراحة للفخذ
التييزمعون بترها .ويا لشدة الدهشة !!
ما كاد المشرط يصل إلى وسط أحشاءالفخذ حتى
رأىالأطباء بأم أعينهم قطناً متعفناً بصورة كريهة .وبعد عملية يسيرة نظف الأطباء
المكان وعقموه .صحت المرأة وقد زالت الآلام بشكلنهائي حتى لم يبق لها أثر .
نظرت
المرأةفوجدت المرأة رجلها لم تمس بأذى .ووجدت زوجها يحادث الأطباء الذينلم تغادر
الدهشةوجوههم فراحوا يسألون زوجها هل حدث وأن أجرت المرأة عملية جراحية في فخذها ؟لقد عرف الأطباء من المرأة وزوجهاأن حادثاً مرورياً تعرضا له قبل فترة طويلة كانت
المرأةقد جرحت جرحاً بالغاً في ذلك الموضع وقال الأطباء بلسان واحد إنها العناية الإلهية .وكم كانت فرحة المرأة وكابوس الخطرينجلي وهي تستشعر أنها لن تمشي برجل
واحدةكما كان يؤرقها .فراحت تلهج بالحمد والثناء علىالله الذي كانت تستشعر قربه
منهاولطفه بها ورحمته لها .إخوتي
هذه القصة نموذج من نماذج لا حصرلها من أولياء الله الذين التزموا أمره وآثروا رضاه على رضا غيره .
وملأت محبته قلوبهم فراحوا يلهجونبذكره لا يفترون عنه حتى أصبح ذكر الله نشيد عذب لا تمل ألسنتهم من ترديده بل تجدفيه الحلاوة واللذة وهؤلاء يقبلون على أوامر الله بشوق ويمتثلون أحكامه بحب .
والله سبحانه وتعالى لا يتخلى عنهمبل يمدهم بقوته ويساعدهم ويمنعهم بعزته.
وبعد ذلك يمنحهم رضاه ويحلهم جنته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
óóóóó
هام :
هذه القصةواقعية و ليست من نسج الخيالأرجو من الله أن يجعللنا في هذه البادرة العبرة ، وأن يحقق الفائدة المرجوة منه لي ولكم ولكافةالمسلمين . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ، وآخر دعوانا أنالحمد لله رب العالمين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منتديات المسافر