المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم

يمكنكم مراسلتي عبر البريد الإلكتروني Hassouniway@hotmail.fr لتقديم اقتراحاتكم و آرائكم و شكرا مسبقا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة اليوم : قصة سليمان مع زوجته الصالحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
houcine




عدد المساهمات : 721
نقاط : 133590
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

قصة اليوم  :  قصة سليمان مع زوجته الصالحة Empty
مُساهمةموضوع: قصة اليوم : قصة سليمان مع زوجته الصالحة   قصة اليوم  :  قصة سليمان مع زوجته الصالحة Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 12, 2010 1:00 pm


السلام عليكم و رحمة اللهتعالى و بركاته
أشهد أن لا الاه إلا الله
و أشهد أن محمدا رسول الله أدىالأمانة و بلغ الرسالة
من يهده الله فلا مضل له و منيضلله فلا هادي له
.......أما بعد
بعد طول البحث قررت أن أقدم لكم في كل يوم قصة من القصصالواقعية و التي هي ليستمن نسج الخيال. و هي قصص أردت نشرها و لأول مرة على منتديات إخوة
كما سبق الذكر في كل يوم إنشاء الله سأضع قصة
فالقصص أسلوب استعمله الرب جلجلاله كوسيلة للإرشاد و الاتعاظ و قد نهجه أنبيائه صلوات الله عليهم و سلامه.
قصص مؤِثرة للشباب

" فاعتبروا يا أولي الألباب "

قصةاليوم قصةسليمان مع زوجته الصالحة

كان يسير بسيارتهفي شارع الكورنيش كعادته عندما يحتاج إلى الترويح عن نفسه من ضغوط الحياةاليومية. في الوقت الذي كان ينبعث من مذياع سيارته صوت مطربته المفضلةوهي تشدو: (يا فؤادي لا تسل أين الهوى ) كان يحب أم كلثوم لدرجة الجنون،ويطرب لأغانيها لدرجة الهيام! وحين يستمع إليها وهي تصدح بالغناء يجنحخيالُه إلى فضاءات وردية، أساسها الأحلام وغايتها (اللاشيء) !
في العادة لا تنتهيجولة (الترويح عن النفس) هذه قبل المرور على عدد من المجمعات التجارية،يتخللها ترقيم . . غزل . . معاكسات . . وغيرها من تصرفات الشباب الطائش.لكن الجولة هذه المرة تبدو غريبة بعض الشيء! إذ لم يكن سليمان يطاردالفتيات من أجل الظفر بواحدة يتسلى بها، وإنما كانت نظراته هذا اليومتتجه صوبَ كل رجل تصحبه زوجته، وتبدو عليهما أمارات حداثة العهد بالزواج!!حتى تفكيره هذا اليوم ليس ككل يوم! كان يقول في نفسه كلما رأى رجلاوزوجته : (يا سلام . . والله الزواج شيء حلو . . أكيد أنهم الآن مستأنسون )
كانت فكرة الزواجتداعب رأس سليمان منذ فترة، وأصبح يفكر فيه بجدية، سيما وأنه قد تقلدوظيفة محترمة، وأصبح له دخل ثابت. عاد ذلك اليوم إلى المنزل وقابل والدتهفطلب منها أن تصحبه إلى غرفته لأمر خاص.
لم تتفاجأ الأم بطلبسليمان، هو فعلاً أصبح بحاجة للاستقرار وبناء عش زوجية جميل قبل أن ينزلقفي طريق موحل في زمن كثرت فيه الفتن والمغرِيات.
حين سألته والدتهعن شروطه في الزوجة التي يرغبها، قال سليمان: أريدها أن تكون ذات دينومقبولة الشكل. وكانت والدته قبل ذلك تقول له: ( يا سليمان الدين هذه الأيامأهم شي بالمرأة وأنا أمك . . والبنت التي لا تخاف ربها ما فيها خير ). كان سليمان يهز رأسه فقط دليلاًعلى موافقته لكلام أمه، لكنه لم يكن يعيمعنى أن تكون الزوجة (ذات خلق ودين)
لم يكن سليمان شاباًمستقيماً، لكن من يعرفه يعرف أنه شاب (معتدل) لايدخن . . لا يصاحب سيئيالخلق. لكنه مع ذلك لم يكن بمنأى عن المعاصي!
بعد عدة أشهر منالبحث عن زوجة لسليمان، دخلت والدته إليه في غرفته وأخبرته بأن الفتاة المناسبةقد وُجدت، طالبة جامعية ذات خلق ودين لها أنشطة دعوية سواء في الجامعةأو في المناشط النسائية الخيرية وعلاوة على ذلك كانت آية في الجمال.
وُفق سليمان في الاقترانبهذه المرأة، وتم الزفاف، ودخل سليمان القفص الذهبي - كما يقولون - وبدأ حياة جديدة . . طلق حياة (القرف)كما كان يقول لي قبل زواجه . . ودخلحياة الهناء كما كان يتصور!
بدأت تتضح معالم التغير في سليمان وفي حياته منذ أول يوم في حياتهالجديدة.
في ليلة الدخلة. . وبينما كان يغط في نوم عميق - وما أثقل نومه - شعر بيد ناعمة - لم يعهدها - تهز كتفه - سليمان .. سليمان ... هيا قم لصلاة الفجر . . المؤذنأذن منذ قليل.
قال سليمان في نفسه : ما هذه البلوى ؟ أخشى أن نكون قد بدأنا النكدمن أول ليلة .
قام سليمان إلى الصلاةبدافع الحياء من زوجته (المستقيمة) فقد خشي أن تأخذ عنه فكرة سيئة منذ أوليوم في حياته معها. لم يكن سليمان يفرط في صلاة الفجر ، لكنه لم يكنيصليها في وقتها مع الجماعة. وإنما يؤخرها حتى يحصل له الاكتفاء من النوم،الذي لم يكتفِ منه يوماً ما !
توضأ سليمان وذهبللصلاة في المسجد ، وأحس وهو في الطريق بعالم غريب ! فهو لم يصل الفجرفي جماعة منذ زمن طويل! أعجبه هذا الهدوء الجاثم والصمت المقيم اللذانشعر بهما وهو في الطريق. وبينما هو في الطريق عنّ له سؤال لاذع : أين أنا من هذه الفريضة؟!
أسئلة كثيرة تراكمت في رأس هذا السليمان، وكان كمن صحا لتوه منسبات طويل لا يضاهيه إلا سبات أهل الكهف في كهفهم.
مرت حياة سليمانهادئة لا يكدرها شيء . . ذات يوم كان يقلب قنوات التلفزيون متنقلاً بين (الفضائيات)العربية . . كانت تشده كثيراً البرامج الإخبارية . . لكن عادةلا يسلم من يقلب هذا الجهاز من بعض التفاهات التي تُبث فيه، وأحياناً لكثرةالبرامج التافهة يضطر الشخص أن يكون تافهاً ويتابع أحد هذه التوافه .
وهذا ما حدث مع سليمان..ذات يوم . . دخلت عليه زوجته وهو يتابع أحد البرامج السخيفة، فاهتبلتهذه الفرصة وأخذت بحديثها العذب وفكرها المنطقي وأسلوبها الساحر تقنعزوجها بضرورة الاستغناء عن هذا الجهاز اللعين (الدش) والاكتفاء بالتلفزيونالسعودي لأجل متابعة ما يستحق المتابعة فقط.
سليمان صديق مقربمني قبل زواجه. وكنا نعرف عن بعضنا كل صغيرة وكبيرة، وهذا ما تعاهدنا عليهمنذ الصغر، لكننا انقطعنا عن بعضنا بعد زواج سليمان.؛ بسبب سفره للعملفي مدينة أخرى. وبعد عام ونصف العام التقيت سليمانَ . . وما أن رأيتهحتى هالني ما حصل له، فلا المظهر مظهر صديقي القديم . . ولا المخبر كذلك. حدثنيفي هذا اللقاء عن نعمة الله عليه بهذه الزوجة التي استطاعت أن تقلبحياته رأساً على عقب. فبعد أن كان سادراً في غيه لا يدري ما غايته في هذهالحياة وكأنه عضو زائد فيها، أصبح يحس بقيمته في بيته وعند أهله ووسط مجتمعه.
سليمان أيها الأحباءأصبح يكنى بأبي إبراهيم ، وهو اليوم إمام مسجد في المدينة التي يعملبها، وله نشاطات دعوية في تلك المدينة. هذه هي قصته مع زوجتة (المستقيمة) التي جعلته شيئا بعدأن لم يكن شيئاً..
قال رسول الله صلى الله وسلم : (( تنكح المرأة لأربع لمالهاولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].



هام : هذه القصةواقعية و ليست من نسج الخيال

أرجو من الله أن يجعل لنا في هذه البادرة العبرة، وأن يحققالفائدة المرجوة منه لي ولكم ولكافة المسلمين. وصلى اللهعلى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واحات الصحبة الصالحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jerrara.tk
 
قصة اليوم : قصة سليمان مع زوجته الصالحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم  :: روائع القصص المؤثرة :: قصص مؤثرة للشباب-
انتقل الى: