المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم

يمكنكم مراسلتي عبر البريد الإلكتروني Hassouniway@hotmail.fr لتقديم اقتراحاتكم و آرائكم و شكرا مسبقا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة قصيرة : (عظام )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
houcine




عدد المساهمات : 721
نقاط : 134140
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

قصة قصيرة : (عظام )  Empty
مُساهمةموضوع: قصة قصيرة : (عظام )    قصة قصيرة : (عظام )  Icon_minitimeالخميس فبراير 17, 2011 3:31 pm


خاص ينابيع تربوية



عظام في عراء فسيح ، بأطراف البلدة المترامية وبالجانب الشمالي منها، وعلى مسافة تقارب المترين تحت تراب هذه البقعة .

كانت عظامي قد استقرت في حفرتها ، وقد استطاع الرماد الذي يعلوها اتقاء حرارة الشمس بهذا البعد بقعر من الأرض .

وبعد فترة من إنزال جسدي ، واستوائه في المثوى الممهد بترابه الرطب .

كانت الأوصال تحكي غربتها ، ولم تدرك حقيقة المسافة بينها وبين سقف القبر : لابد وأن بيني وبين أعلى كومة التراب مسافة شاسعة . مسافة من الردم ، الذي يعلو هذه العظام ، ليفصلها عن الحياة الأولى .

وبـُعد المكان .

قلّبت عظامي النظر والفكر ، كان الرعب القادم من الجانب الخلفي للقبر ؛ ما هذا !! عظام مكومة بالجانب الأيسر ، كثيرة الأوصال ، بحركة تخلع قلوب الأحياء .

مع ذلك المنظر الهياب ، يقصدني صوتها بتحية ضيف جديد .

لم تستطع عظامي إلا التوقف لذلك الملتقى الصعب لتحين الخبر .

لو كانت لدي دماء لتجمدت ، ولو كانت لي حركة أنفاس لتوقفت ، منظر يـقطع أسباب الكلام .

ترى لمن هذه العظام ؟ أكانت لأغنياء أم فقراء ؟ بل ربما لرئيس أو وزير ، أو ملك أو أمير .

أو قوي أو ضعيف .

لمتكبر أو متواضع .

ظالم أم مظلوم .

ترى هل يعرفونني ، أم لا ؟ .

إن فيها أوجها سودا ، وبيضاً .

وفيها أرجل عليلة سقيمة ، وأرجل صحيحة مستقيمة .

وكانت أمامي ذراع قد تمددت على التراب مع انفراج الأصابع .

الموت لا يقبل التفاوت .

لا .

لا .

الأمر هنا مختلف .

حاولت عظام الأصابع لم الركبتين حتى تمنع اهتزازهما تحسباً لهول الموقف وما يحمل في طياته من خوف أو رعب .

فكلما استجمعت عظامي بعض قوتها تسمع همهمات ، وتمتمات حولي من كل جانب تأخذ اللب من فرط الرعب .

حاولت
عظام راقدة قريبة من الشمال من ذراعي أن تأخذ مكاناً قريباً مني بمحاولات
بائسة ، يائسة للانضمام للموكب القريب ، لكنها ظهرت في صورة هزيلة ، ضعيفة
القياد في حركتها .

نظرت عظامي شفقة : ترى ما سبب هذا الضعف هنا ؟ لربما للتعب !! .

ما هذه الحركات الغريبة أهي للترحيب ، أم هو شعور خاص بي لغربتي بينهم ؟ عاشت عظامي لحظات الوحشة ، حتى تفهم ما يدور
: أتعيش العظام هنا ما يعانيه أهل الدنيا من ضيق ؟ لماذا ينتابني هذا
الشعور ؟ لقد انسل اللحم الكاسي للعظم فظهر الكثير في كومة صغيرة برُكن لا
يتعدى الشبر .

آه لقد اختفى الشعور بضيق المكان .

قطعت
خواطر عظامي صوت جمجمة تربطها أحزمة رفيعة بهيكل مستقر قرب يميني ، خرج
صوتها من بين الأكوام المترامية ، وكأنها لمحت ما لدي من خواطر عبرت بها
حركات هيكلي بعظامه الواقفة عن الحركة .

: لا تعجب من ترحابنا .

فنحن نعلم أنك في مقام غير هذا تستقر فيه .
التفتت عظامي سائلة : وأين مكاني ؟ ردت : مع الشهداء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jerrara.tk
 
قصة قصيرة : (عظام )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة قصيرة - مواطــن
» قصة قصيرة : الله أكبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم  :: روائع القصص المؤثرة-
انتقل الى: