المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم

يمكنكم مراسلتي عبر البريد الإلكتروني Hassouniway@hotmail.fr لتقديم اقتراحاتكم و آرائكم و شكرا مسبقا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصبر - روائع أخلاق الرسول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
houcine




عدد المساهمات : 721
نقاط : 133540
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

الصبر - روائع أخلاق الرسول Empty
مُساهمةموضوع: الصبر - روائع أخلاق الرسول   الصبر - روائع أخلاق الرسول Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2011 4:25 am

1- أوذي موسى بأكثر من ذلك فصبر:

الصبر - روائع أخلاق الرسول 6631_image002

قسم النبي قسمة كبعضِ ما كان يقسم، فقال رجل من الأنصار: والله إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله. قلت[1]:
أما أنا لأقولَنَّ للنبي ، فأتيته وهو في أصحابه فساررته، فشق ذلك على
النبي وتغير وجهه وغضب حتى وددت أني لم أكن أخبرته، ثم قال: "قَدْ أُوذِيَ
مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَبَرَ"[2].


2- أوعك كما يوعك رجلان منكم:

عن عبد الله بن مسعود t قال: دخلت على رسول الله
وهو يوعك، فقلت: يا رسول الله، إنك توعك وعكًا شديدًا. قال: "أَجَلْ،
إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلاَنِ مِنْكُمْ". قلت: ذلك أن لك أجرين.
قال: "أَجَلْ ذَلِكَ كَذَلِكَ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى
شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا، إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ،
كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا"[3].


3- الصبر عند الصدمة الأولى:

عن أنس بن مالك t قال: مر النبي بامرأة تبكي عند
قبر، فقال: "اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي". قالت: إليك عني، فإنك لم تصب
بمصيبتي، ولم تعرفه. فقيل لها: إنه النبي . فأتت باب النبي فلم تجد عنده
بوابين، فقالت: لم أعرفك. فقال: "إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ
الأُولَى"[4].


4- الصبر على أذى قريش:

عن عبد الله بن مسعود t قال: بينما رسول الله قائم
يصلي عند الكعبة وجَمْعُ قريشٍ في مجالسهم، إذ قال قائل منهم: ألا تنظرون
إلى هذا المرائي، أيكم يقوم إلى جزور آل فلان فيعمد إلى فرثها ودمها
وسلاها فيجيء به، ثم يمهله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه؟ فانبعث أشقاهم،
فلما سجد رسول الله وضعه بين كتفيه وثبت النبي ساجدًا، فضحكوا حتى مال
بعضهم إلى بعض من الضحك، فانطلق منطلقٌ إلى فاطمة عليها السلام، وهي
جويرية فأقبلت تسعى وثبت النبي ساجدًا حتى ألقته عنه، وأقبلت عليهم تسبهم.


فلما قضى رسول الله الصلاة، قال:
"اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ،
اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ". ثم سمَّى: "اللَّهُمَّ عَلَيْكَ
بِعَمْرِو بْنِ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَشَيْبَةَ بْنِ
رَبِيعَةَ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ،
وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ، وَعُمَارَةَ بْنِ الْوَلِيدِ". قال عبد
الله: فوالله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر، ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر، ثم
قال رسول الله : "وَأُتْبِعَ أَصْحَابُ الْقَلِيبِ لَعْنَةً"[5].

[1] أي: عبد الله بن مسعود t، وهو راوي الحديث.

[2]
البخاري: كتاب الأدب، باب الصبر على الأذى (5749)، ومسلم: كتاب الزكاة،
باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام، وتصبر من قوي إيمانه (1062).

[3]
البخاري: كتاب المرضى، باب أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأول فالأول
(5324)، ومسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من
مرض أو حزن أو نحو ذلك (2571).

[4] البخاري: كتاب الجنائز، باب زيارة القبور (1223)، ومسلم: كتاب الجنائز، باب في الصبر على المصيبة عند الصدمة الأولى (1223).

[5]
البخاري: أبواب سترة المصلي، باب المرأة تطرح عن المصلي شيئًا من الأذى
(498)، ومسلم: كتاب الجهاد والسير، باب ما لقي النبي من أذى المشركين
والمنافقين (1794).




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jerrara.tk
 
الصبر - روائع أخلاق الرسول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم  :: الدعوة و الإرشاد-
انتقل الى: