المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم

يمكنكم مراسلتي عبر البريد الإلكتروني Hassouniway@hotmail.fr لتقديم اقتراحاتكم و آرائكم و شكرا مسبقا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الورع - روائع القصص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
houcine




عدد المساهمات : 721
نقاط : 134140
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

الورع - روائع القصص Empty
مُساهمةموضوع: الورع - روائع القصص   الورع - روائع القصص Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2011 5:13 am

- عن الحسن، قال: بينما عمر بن الخطاب t يمشي ذات يوم في
نفر من أصحابه إذا صَبِيَّة في السوق يطرحها الريح لوجهها من ضعفها، فقال
عمر: يا بؤس هذا! مَن يعرف هذه؟
قال له عبد الله: أوَ مَا تعرفها؟! هذه إحدى بناتك.
قال: وأي بناتي؟ قال: بنت عبد الله بن عمر.
قال: فما بلغ بها ما أرى من الضيعة؟ قال: إمساكك ما عندك.
قال:
إمساكي ما عندي عنها يمنعك أن تطلب لبناتك ما تطلبُ الأقوامُ، أما والله
ما لك عندي إلا سهمك مع المسلمين، وسعك أو عجز عنك، بيني وبينكم كتاب الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].



- لما حضرتْ عمرَ بن عبد العزيز الوفاةُ دعا بنيه وكانوا أحدَ عَشَرَ
رجلاً، ولم يخلف غير بضع عشر دينارًا، فأمر أن يكفَّن ويُشْتَرَى له موضعٌ
يُدفن فيه بخمسة دنانير، ويقصد المال على وارثيه، فأصاب كلّ ابن منهم نصف
دينار وربع دينار، وقال: يا بني، ليس لي مال فأوصي فيه، ولكني قد تركتكم
وما لأحد عندكم تبعة، ولا يقع على أحد منكم عين أحد إلا ويرى لكم عليه
حقًّا. فقال له مسلمة بن عبد الملك: أَوَ خير من ذلك يا أمير المؤمنين.
قال: وما هو؟ قال: هذه ثلاث مائة دينار، فرِّقها فيهم، وإن شئت فتصدق بها،
وأوص فيها بما شئت. قال: أَوَ خير من ذلك يا مسلمة، تردُّها إلى مَن
أخذتها منه، فإنها ليست لك بحقٍّ. ثم قال: إن ولدي أحد رجلين: فإما صالح
فالله يتولَّى الصالحين، وإما فاسق فلا أحب أن أترك له ما يستعين به على
معصية الله. فقال مسلمة: يرحمك الله يا أمير المؤمنين حيًّا وميتًا، فقد
ألنت لنا قلوبًا قاسية، وذكرتها وكانت ناسية، وأبقيت لنا في الصالحات
ذكرًا. فيقال: إنه ما رُئِي أحد من أولاد عمر بن عبد العزيز إلا وهو غني،
ولقد شوهد أحدهم وقد جهز من خالص ماله مائة فارس على مائة فرس في سبيل
الله تعالى، ولما حضرت هشام بن عبد الملك الوفاةُ خلف أحد عشر ابنا كما
خلف عمر بن عبد العزيز، وأوصى، فأصاب كل ابن ألف ألف دينار، فقال: إنه ما
رُئِي أحد منهم إلا وهو فقير[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


-
قال أحمد بن سهل: مات أبو علي المَنْجُورَاني، فخرجنا نعزي ابنه علي بن
محمد، فلما رجعنا من دفن أبيه نزع ثيابه، ودخل الماء في نهر، وقال: اشهدوا
أني لا أملك اليوم شيئًا مما ورثت عن أبي؛ لأنه يتخالج في صدري، فإن
واسيتموني بقميص حتى أخرج من الماء فعلتم. قال: وكان لنا صديقًا مؤانسًا،
فألقوا إليه قميصًا، فخرج من الماء. وكان أبوه ترك مالاً لا يحصى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


-
عن يوسف بن أسباط، أن الثوري وابن المبارك اختلفا في رجل خلف متاعه عند
غلامه، فباع ثوبًا ممن يكره مبايعته، قال: قال الثوري: يخرج قيمته، يعني
قيمة الثوب. وقال ابن المبارك: يتصدق بالربح.

فقال الرجل: ما أجد قلبي يسكن إلا أن أتصدق بالكيس. وقد كان ألقى الدراهم في الكيس. فقال أبو عبد الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: بارك الله فيه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

-
عن عبد الله بن راشد صاحب الطيب، قال أتيتُ عمر بن عبد العزيز بالطِّيبِ
الذي كان يصنع للخلفاء من بيت المال، فأمسك على أنفه، وقال: إنما يُنتفع
بريحه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


-
قدم على عمر بن الخطاب t مسك وعنبر من البحرين، فقال عمر: والله لوددت أني
أجد امرأة حسنة، تزن لي هذا الطيب حتى أفرقه بين المسلمين.

فقالت له امرأته عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل: أنا جيدة الوزن، فهلم أزن لك.
قال: لا. قالت: ولم؟!
قال: إني أخشى أن تأخذيه هكذا -وأدخل أصابعه في صدغيه- وتمسحين عنقك، فأصيب فضلاً عن المسلمين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

-
عن فاطمة ابنة عبد الملك، قالت: اشتهى عمر بن عبد العزيز يومًا عسلاً، فلم
يكن عندنا، فوجَّهنا رجلاً على دابَّة من دوابِّ البريد إلى بعلبك بدينار،
فأتى بعسل، فقلت: إنكَ ذكرتَ عسلاً، وعندنا عسل، فهل لك فيه؟ قالت:
فأتيناه به فشرب، ثم قال: من أين لكم هذا العسل؟ قالت: وجَّهْنَا رجلاً
على دابَّة من دوابِّ البريد بدينار إلى بعلبك، فاشترى لنا عسلاً. فأرسل
إلى الرجل، فقال: انطلق بهذا العسل إلى السوق فبعه، واردد إلينا رأس
مالنا، وانظر إلى الفضل فاجعله في علف دواب البريد، ولو كان ينفع المسلمين
قيء لتقيَّأت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


- كان سفيان الثوري وسليمان الخوَّاص بمنى، فقال: امض بنا إلى هذا -يعني الخليفة- حتى نأمره. فدخل سفيان، فقال له: ادنه.
فقال: لا أطأ على ما لا تملك. قال: يا غلام أدرج. فأدرج البساط.
فقال له سفيان: كم أنفقت في حجتك؟ قال: لا أدري.
قال: لكن عمر بن خطاب t أنفق ستة عشر دينارًا، وقال: أجحفنا ببيت المال. وأنت قد أنفقت الأموال.
فقال له أبو عبيد الله: شطت، تكلم أمير المؤمنين بمثل هذا.
فقال له سفيان: اسكت، ما أهلك فرعون إلا هامان.
فلما وَلَّى سفيان، قال: يا أمير المؤمنين، ائذن لي أضرب عنقه.
فقال له: اسكت، ما بقي على وجه الأرض مَن يُسْتَحْيَا منه غير هذا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

-
عن مسلمة بن عبد الملك، قال: دخلت على عمر بن عبد العزيز بعد الفجر في بيت
كان يخلو فيه بعد الفجر فلا يدخل عليه أحد، فجاءته جارية بطبق عليه تمر
صيحاني[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وكان يعجبه التمر فرفع بكفِّه منه، فقال: يا مسلمة، أترى لو أن رجلاً
أَكَلَ هذا، ثم شرب عليه من الماء على التمر طيب أكان مجزئه إلى الليل؟

قلت: لا أدري.
قال: فرفع أكثر منه، فقال: هذا؟
قلت: نعم يا أمير المؤمنين، كان كافيًا دون هذا، حتى ما يبالي أن لا يذوق طعامًا غيره.
قال: فعلام يدخل النار؟
قال مسلمة: فما وقعت مني موعظة ما وقعت هذه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

-
عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري، أنه خرج إلى عمر فنزل عليه، وكانت لعمر
ناقة يحلبها، فانطلق غلامه ذات يوم فسقاه لبنًا فأنكره، فقال: "ويحك! من
أين هذا اللبن؟" فقال: يا أمير المؤمنين، إن الناقة انفلت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عليها ولدها، فشرب لبنها، فحلبت لك ناقة من مال الله. فقال له عمر: ويحك!
سقيتني نارًا، ادعُ لي علي بن أبي طالب. فدعاه، فقال: إن هذا عمد إلى ناقة
من مال الله، فسقاني لبنها أفتحله لي؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، هو لك
حلال ولحمها، وأوشك أن يجيء من لا يرى لنا في هذا المال حقًّا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

- عن العباس بن سهم، أن امرأة من الصالحات أتاها نعي زوجها وهي تعجن، فرفعت يديها من العجين، وقالت: هذا طعام قد صار لنا فيه شريك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

-
عن الشعبي، قال: جاء رجلان إلى شريح، فقال أحدهما: اشتريت من هذا دارًا
فوجدت فيها عشرة آلاف درهم. فقال: خذها. فقال: لِمَ إنما اشتريت الدار؟!
فقال للبائع: خذها أنت. قال: لِمَ وقد بعته الدار بما فيها؟! فأدارا الأمر
بينهما فأبيا، فأتيا زيادًا فأخبراه، فقال: ما كنت أرى أن أحدًا هكذا بقي.
وقال لشريح: ادخلْ بيت المال، فألقِ في كل جراب قبضة حتى يكون للمسلمين.
ثم قال للشعبي: كيف ترى الأمر؟ قال أبو بكر بن عياش: أعجبه ما صنع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

-
كان عمر بن عبد العزيز يقسم تفاحًا بين الناس، فجاء ابنٌ له وأخذ تفاحة من
ذلك التفاح، فوثب إليه ففكَّ يده، فأخذ تلك التفاحة فطرحها في التفاح،
فذهب إلى أُمِّه مستغيثًا، فقالت له: ما لك، أي بني؟ فأخبرها، فأرسلت
بدرهمين فاشترت تفاحًا، فأكلت وأطعمته، ورفعت لعمر، فلما فرغ مما بين يديه
دخل إليها، فأخرجت له طبقًا من تفاح، فقال: "من أين هذا يا فاطمة؟"
فأخبرته فقال: "رحمك الله، والله إن كنت لأشتهيه"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


-
عن قتادة قال: كان معيقيب على بيت مال عمر، فكنس بيت المال يومًا، فوجد
فيه درهمًا، فدفعه إلى ابن لعمر، قال معيقيب: ثم انصرفتُ إلى بيتي، فإذا
رسول عمر قد جاءني يدعوني، فجئت، فإذا الدرهم في يده، فقال لي: "ويحك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يا معيقيب، أوجدتَ عليَّ في نفسك شيئًا؟ قال: قلتُ: ما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: "أردتَ أن تخاصمني أمة محمد في هذا الدرهم"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

-
عن فرات بن مسلم، قال: كنت أعرض على عمر بن عبد العزيز كتبي في كل جمعة،
فعرضتها عليه، فأخذ منها قرطاسًا قدر أربع أصابع، فكتب فيه حاجة، قال:
فقلت: غفل أمير المؤمنين. فأرسل من الغد: أن جئني بكتبك. قال: فجئت بها،
فبعثني في حاجة، فلما جئت قال لي: ما لنا أن ننظر فيها؟ قلت: إنما نظرت
فيها أمس. قال: فاذهب أبعث إليك، فلما فتحتُ كتبي وجدت فيها قرطاسًا قدر
القرطاس الذي أخذ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابن أبي الدنيا: الورع ص114.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أبو عبد الله القلعي: تهذيب الرياسة وترتيب السياسة ص207-209.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابن الجوزي: صفة الصفوة 4/174.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو أحمد بن حنبل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أحمد بن حنبل: الورع ص23.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصدر السابق ص37.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السابق نفسه ص37.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أحمد بن حنبل: الورع ص85.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصدر السابق ص95.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الصَّيْحانيُّ: ضَرْبٌ من تمر المدينة، أَسود صُلْبُ المَمْضَغَة. انظر: ابن منظور: اللسان 2/521.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أحمد بن حنبل: الورع ص102.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الانفلات: المباغتة والانسلاخ والتخلص من الشيء فجأة من غير تمكث. انظر: ابن منظور: اللسان، 2/66.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابن أبي الدنيا: الورع ص91.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصدر السابق ص99.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السابق نفسه ص120.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السابق ص124.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويح: كلمة ترحم وتوجع، تقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها، وقد يقال بمعنى المدح والتعجب. انظر: ابن منظور: اللسان، 2/638.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابن أبي الدنيا: الورع ص126.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصدر السابق ص123.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jerrara.tk
 
الورع - روائع القصص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم  :: روائع القصص المؤثرة :: قصص مؤثرة للشباب-
انتقل الى: