المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم

يمكنكم مراسلتي عبر البريد الإلكتروني Hassouniway@hotmail.fr لتقديم اقتراحاتكم و آرائكم و شكرا مسبقا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التواضع - روائع القصص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
houcine




عدد المساهمات : 721
نقاط : 134140
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

التواضع - روائع القصص Empty
مُساهمةموضوع: التواضع - روائع القصص   التواضع - روائع القصص Icon_minitimeالإثنين يناير 31, 2011 3:23 am

- عن عمرو بن شيبة، قال: كنت بمكة بين الصفا والمروة فرأيت
رجلاً راكبًا بغلة وبين يديه غلمان وإذا هم يعنفون الناس. قال: ثم عدت بعد
حين، فدخلت بغداد، فكنت على الجسر، فإذا أنا برجل حاف حاسر طويل الشعر،
قال: فجعلت أنظر إليه وأتأمله، فقال لي: ما لك تنظر إليَّ؟ فقلت له: شبهتك
برجل رأيته بمكة. ووصفت له الصفة، فقال له: أنا ذلك الرجل. فقلت: ما فعل
الله بك؟ فقال: إني ترفعت في موضع يتواضع فيه الناس، فوضعني الله حيث
يترفَّع الناس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

- قال المغيرة كنا نهاب إبراهيم النَّخَعي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هيبة الأمير، وكان يقول: إن زمانًا صرت فيه فقيه الكوفة لزمان سوء. وكان عطاء السلمي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إذا سمع صوت الرعد قام وقعد وأخذه بطنه كأنه امرأة ماخض[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقال: هذا من أجلي يصيبكم، لو مات عطاء لاستراح الناس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

-
تفاخرت قريش عند سلمان الفارسي t يومًا، فقال سلمان: لكنني خُلقتُ من نطفة
قذرة، ثم أعود جيفة منتنة، ثم آتى الميزان، فإن ثقل فأنا كريم، وإن خف
فأنا لئيم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


-
ركب زيد بن ثابت، فدنا ابن عباس ليأخذ بركابه، فقال له: مَه يابن عمِّ
رسول الله. فقال: هكذا أُمرنا أن نفعل بعلمائنا. فأخذ زيد بن ثابت يد ابن
عباس فقبَّلها، وقال: هكذا أُمرنا أن نفعل بأهل رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


-
قال عروة بن الزبير: رأيت عمر بن الخطاب t وعلى عاتقه قربة ماء، فقلت: يا
أمير المؤمنين، لا ينبغي لك هذا!! فقال: لما أتاني الوفود سامعين مطيعين،
دخلتْ في نفسي نخوة، فأحببتُ أن أكسرها. ومضى بالقربة إلى حجرة امرأة من
الأنصار فأفرغها في إنائها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


-
عن عبد الله بن عباس، قال: كان للعباس ميزاب على طريق عمر، فلبس عمر ثيابه
يوم الجمعة، وقد ذُبح للعباس فرخان، فلما وافى الميزاب صُبّ ماء بدم
الفرخين، فأصاب عمر، فأمر عمر بقلعه، ثم رجع عمر فطرح ثيابه ولبس ثيابًا
غير ثيابه، ثم جاء فصلَّى بالناس، فأتاه العباس، فقال: والله، إنه للموضعُ
الذي وضعه رسول الله . فقال عمر للعباس: وأنا أعزم عليك لما صعدت على ظهري
حتى تضعه في الموضع الذي وضعه رسول الله . ففعل ذلك العباس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


- نظر المأمون[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يومًا إلى رءوس آنيته محشوةً بقطنٍ، وكانت قبل ذلك بأطباق فضةٍ، فقال
لصاحب الشراب: أحسنت يا بني، إنما يباهي بالذهب والفضة من خلاق عنده، وأما
نحن فينبغي أن نباهي بالأفعال الجميلة والأخلاق الكريمة، فإياك أن تحشو
رءوس أوانيك إلا بالقطن؛ فذاك بالملوك أهيأ وأبهى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


-
قال إبراهيم بن أدهم: ما فزت في الدنيا قط إلا مرة؛ بت ليلة في بعض مساجد
قرى الشام، وكان في البطن فجرَّ المؤذن رجلي حتى أخرجني من المسجد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الغزالي: إحياء علوم الدين، بيان فضيلة التواضع 11/1945.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هو: أبو عمران، إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود، النخعي، فقيه أهل
الكوفة وكان مفتيها هو والشعبي في زمانهما، قال مالك: كان من أهل الفضل.
وقال ابن المسيب: ما رأيت أروع منه. انظر: السيوطي: طبقات الحفاظ 1/4.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عطاء السلمي المشهور من كبار الخائفين بالبصرة معاصر لسليمان التيمي، أدرك
زمان أنس بن مالك، وسمع من الحسن، وجعفر بن زيد، وعبد الله بن غالب، وعنه
بشر بن منصور، وصالح المزي، وعبد الواحد بن زياد. انظر: لسان الميزان،
لابن حجر العسقلاني: باب من اسمه عطاء 3/174.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] امرأَةٌ ماخِضٌ إِذا دَنا وِلادُها وقد أَخذها الطلْقُ. انظر: ابن منظور: اللسان، 7/228.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الغزالي: إحياء علوم الدين 11/1945.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصدر السابق 11/1945، 1946.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القشيري: الرسالة القشيرية 1/70.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصدر السابق 1/70.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابن الجوزي: صفة الصفوة 1/285، ورواه الإمام أحمد (1790)، وقال شعيب الأرناءوط: حسن.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أبو جعفر، عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي، دعي له بالخلافة
بخراسان في حياة أخيه الأمين، ثم قدم بغداد بعد قتله، واستخلف سنة ثمان
وتسعين ومائة، وأمر المأمون في آخر عمره أن يكون أخوه أبو إسحاق الخليفة
من بعده، وتوفي سنة ثماني عشرة ومائتين. انظر: ابن عساكر: تاريخ دمشق،
33/279، وما بعدها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المعافى بن زكريا: الجليس الصالح والأنيس الناصح ص296.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابن أبي الدنيا: التواضع والخمول ص54.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jerrara.tk
 
التواضع - روائع القصص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم  :: روائع القصص المؤثرة :: قصص مؤثرة للشباب-
انتقل الى: