المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم

يمكنكم مراسلتي عبر البريد الإلكتروني Hassouniway@hotmail.fr لتقديم اقتراحاتكم و آرائكم و شكرا مسبقا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الزهد - روائع القصص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
houcine




عدد المساهمات : 721
نقاط : 134140
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

الزهد - روائع القصص Empty
مُساهمةموضوع: الزهد - روائع القصص   الزهد - روائع القصص Icon_minitimeالخميس يناير 27, 2011 1:42 am

- روي عن عمر t: أنه حين فُتح عليه الفتوحات، قالت له
ابنته حفصة رضي الله عنها: البس ألين الثياب إذا وفدت عليك الوفود من
الآفاق، ومُرْ بصنعة الطعام تطعمه وتطعم من حضر. فقال عمر: يا حفصة، ألست
تعلمين أن أعلم الناس بحال الرجل أهل بيته؟ فقالت: بلى.

قال:
ناشدتك الله، هل تعلمين أن رسول الله لبث في النبوة كذا وكذا سنة لم يشبع
هو ولا أهل بيته غدوة إلا جاعوا عشية، ولا شبعوا عشية إلا جاعوا غدوة؟
وناشدتك الله، هل تعلمين أن النبي لبث في النبوة كذا كذا سنة لم يشبع من
التمر هو وأهله حتى فتح الله عليه خيبر؟ وناشدتك الله، هل تعلمين أن رسول
الله قربتم إليه يومًا طعامًا على مائدة فيها ارتفاع فشقَّ ذلك عليه حتى
تغير لونه، ثم أمر بالمائدة فرفعت، ووضع الطعام على دون ذلك، أو وضع على
الأرض؟ وناشدتك الله، هل تعلمين أن رسول الله كان لا ينام على عباءة مثنية
فثنيت له ليلة أربع طاقات فنام عليها، فلما استيقظ قال: "مَنَعْتُمُونِي
قِيَامَ اللَّيْلَةِ بِهَذِهِ الْعَبَاءَةِ، اثْنُوهَا بِاثْنَتَيْنِ
كَمَا كُنْتُمْ تَثْنُونَهَا"؟ وناشدتك الله، هل تعلمين أن رسول الله كان
يضع ثيابه لتغسل فيأتيه بلال فيؤذنه بالصلاة فما يجد ثوبًا يخرج به إلى
الصلاة حتى تجف ثيابه فيخرج بها إلى الصلاة؟ وناشدتك الله، هل تعلمين أن
رسول الله صنعت له امرأة من بني ظفر كساءين إزارًا، وبعثت إليه بأحدهما
قبل أن يبلغ الآخر، فخرج إلى الصلاة وهو مشتمل به ليس عليه غيره، وقد عقد
طرفيه إلى عنقه، فصلى كذلك؟


فما زال يقول حتى أبكاها، وبكى عمر t وانتحب، حتى ظننَّا أن نفسه ستخرج[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

-
روي أن بعض الخلفاء أرسل إلى الفقهاء بجوائز فقبلوها، وأرسل إلى الفضيل بن
عياض بعشرة آلاف فلم يقبلها، فقال له بنوه: قد قبل الفقهاء، وأنت تردُّ
على حالتك هذه. فبكى الفضيل وقال: أتدرون ما مثلي ومثلكم؟! كمثل قوم كانت
لهم بقرة يحرثون عليها، فلما هرمت ذبحوها لأجل أن ينتفعوا بجلدها، كذلك
أنتم أردتم ذبحي على كبر سني، موتوا يا أهلي جوعًا خير لكم من أن تذبحوا
فُضَيلاً![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


-
قالت امرأة أبي حازم لأبي حازم: هذا الشتاء قد هجم علينا، ولا بد لنا من
الطعام والثياب والحطب. فقال لها أبو حازم: من هذا كله بد، ولكن لا بد لنا
من الموت ثم البعث، ثم الوقوف بين يدي الله تعالى ثم الجنة أو النار[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


- رؤي فضالة بن عبيد وهو والي مصر أشعث حافيًا فقيل له: أنت الأمير وتفعل هذا! فقال: نهانا رسول الله عن الإرفاه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وأمرنا أن نحتفي أحيانًا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

-
دخل محمد بن واسع على قتيبة بن مسلم وعليه جبة صوف، فقال له قتيبة: ما
دعاك إلى مدرعة الصوف؟ فسكت، فقال: أكلمك ولا تجيبني!! فقال: أكره أن أقول
زهدًا فأزكي نفسي، أو فقرًا فأشكو ربي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


-
دخل رجل على أبي ذرٍّ فجعل يقلِّب بصره في بيته، فقال: يا أبا ذرٍّ، ما
أرى في بيتك متاعًا ولا غير ذلك من الأثاث. فقال: إن لنا بيتًا نوجِّه
إليه مصالح متاعنا. فقال: إنه لا بد لك من متاع ما دمت ههنا. فقال: إن
صاحب المنزل لا يدعنا فيه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


-
قدم عمير بن سعيد أمير حمص على عمر رضي الله عنهما، قال له: ما معك من
الدنيا؟ فقال: معي عصاي أتوكأ بها، وأقتل بها حية إن لقيتها، ومعي جرابي
أحمل فيه طعامي، ومعي قصعتي آكل فيها وأغسل رأسي وثوبي، ومعي مطهرتي أحمل
فيها شرابي وطهوري للصلاة، فما كان بعد هذا من الدنيا فهو تبع لما معي.
فقال عمر: صدقت رحمك الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


- مر أبو تراب النخشبي بمزين، فقال له: تحلق رأسي لله ؟

فقال له: اجلس. فجلس، ففيما يحلق رأسه مرَّ به أمير من أهل بلده، فسأل حاشيته، فقال لهم: أليس هذا أبا تراب؟ قالوا: نعم.

فقال: أي شيء معكم من الدنانير؟ فقال له رجل من خاصَّته: معي خريطة فيها ألف دينار.

فقال:
إذا قام فأعطه، واعتذر إليه، وقل له: لم يكن معنا غير هذه. فجاء الغلام
إليه، فقال له: إن الأمير يقرأ عليك السلام، وقال لك: ما حضر معنا غير هذه
الدنانير.


فقال له: ادفعها إلى المزين. فقال المزين: أي شيء أعمل بها؟

فقال: خذها. فقال: لا والله ولو أنها ألفا دينار ما أخذتها.

فقال له أبو تراب: مر إليه، فقل له: إن المزين ما أخذها، فخذها أنت فاصرفها في مهماتك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الغزالي: إحياء علوم الدين، بيان فضيلة الزهد 13/2445، 2446.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصدر السابق 13/2449.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السابق نفسه 13/2449.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نهى عن التنعم والدَّعةِ ولِينِ العَيْشِ؛ لأَنه من فعل العجم وأَرباب
الدنيا وأَمَر بالتَّقَشُّفِ وابْتذال النفس. انظر: ابن منظور: اللسان
13/492.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إحياء علوم الدين 13/2466.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصدر السابق 13/2466.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السابق نفسه 13/2471.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السابق 13/2471.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابن الجوزي: صفة الصفوة 4/172، 173.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jerrara.tk
 
الزهد - روائع القصص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرحمة - روائع القصص
» روائع القصص
» الحلم - روائع القصص
» الوفاء - روائع القصص
» العدل - روائع القصص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم  :: روائع القصص المؤثرة :: قصص مؤثرة للشباب-
انتقل الى: