houcine
عدد المساهمات : 721 نقاط : 134140 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/12/2009
| موضوع: الحياء - روائع القصص الجمعة يناير 21, 2011 6:19 am | |
| - قال بعضهم: خرجنا ليلة فمررنا بأَجَمَة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فإذا رجل نائم، وفرس عند رأسه ترعى، فحرَّكناه، وقلنا له: ألا تخاف أن تنام في مثل هذا الموضع المَخُوف وهو مُسْبِع؟ فرفع رأسه، وقال: أنا أستحي منه تعالى، أن أخاف غيره. ووضع رأسه ونام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. - لما احتُضر الأسود بن يزيد بكى، فقيل له: ما هذا الجزع؟ قال: ما لي لا أجزعُ؟! ومَنْ أحق مني بذلك؟ والله لو أُتيت بالمغفرة من الله لأهمني الحياء منه ممَّا قد صنعت، وإن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذَّنْبَ الصغير، فيعفو عنه، ولا يزال مستحيًا منه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. - قال جعفر الصائغ: كان في جيران أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رجل ممَّن يمارِس المعاصي والقاذورات، فجاء يومًا إلى مجلس أحمد يُسَلِّمُ عليه، فكأنَّ أحمد لم يَرُدَّ عليه ردًّا تامًّا وانقبض منه، فقال له: يا أبا عبد الله، لِمَ تنقبض مني؟! فإني قد انتقلت عمَّا كنتُ تعهدني برؤيا رأيتها. قال: وأي شيء رأيت؟ قال: رأيت النبي في النوم كأنه على علوٍّ من الأرض، وناس كثير أسفل جلوس. قال: فيقوم رجل رجل منهم إليه، فيقول: ادع لي. فيدعو له، حتى لم يبقَ من القوم غيري. قال: فأردت أن أقوم، فاستحيت من قبيح ما كنت عليه، قال لي: "يا فلان، لِمَ لا تقوم إلي فتَسْأَلْني أدعو لك؟" قال: قلت: يا رسول الله، يقطعني الحياء لقبيح ما أنا عليه. فقال: "إن كان يقطعك الحياء فقم فسلني أدعُ لك، فإنك لا تسبُّ أحدًا من أصحابي". قال: فقمت، فدعا لي، فانتبهت وقد بَغَّضَ اللهُ إليَّ ما كنت عليه. قال: فقال لنا أبو عبد الله: يا جعفر، يا فلان حدثوا بهذا واحفظوه؛ فإنه ينفع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. - عن عائشة قالت: كنتُ أدخل بيتي الذي دُفِنَ فيه رسول الله وأبي، فأضع ثوبي، فأقول: إنما هو زوجي وأبي، فلمَّا دُفِنَ عمر معهم، فوالله ما دخلتُ إلاَّ وأنا مشدودة عليَّ ثيابي؛ حياءً من عمر!![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأجمة: الشجر الكثيف الملتف. انظر: ابن منظور: اللسان 1/23. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القشيري: الرسالة القشيرية، باب الحياء. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سيد العفاني: علو الهمة 5/536. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابن قدامة المقدسي: التوابين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه أحمد في المسند (25701)، والحاكم (4402)، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. | |
|