المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم

يمكنكم مراسلتي عبر البريد الإلكتروني Hassouniway@hotmail.fr لتقديم اقتراحاتكم و آرائكم و شكرا مسبقا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث : المسيحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
houcine




عدد المساهمات : 721
نقاط : 133615
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

بحث : المسيحية Empty
مُساهمةموضوع: بحث : المسيحية   بحث : المسيحية Icon_minitimeالأحد يناير 02, 2011 12:21 pm




المسيحية







نشأت المسيحية قبل حوالي
ألفي سنة على يد يسوع المسيح. وهي دين سماوي يُعد امتدادا للأديان التي ظهرت في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الفترة
السابقة لظهور المسيح. وقد تنبأ موسى بأن المسيح سيبعث هاديا للناس الا أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اعترضوا على يسوع
ورفضوا ادعاءه بأنه هو المسيح المنتظر. وتدعوا المسيحية الإنسان للتحلي بالفضائل
والمثل وتحضه على التسامح مع من أساء اليه. اختلفت النظرة الى يسوع وأمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بتطور
المسيحية حيث اعتبر الها أو ابنا للاله كما ظهرت بعض الطوائف التي وجدت في أمه
الها أيضا. فيما تنفي بعض الطوائف المسيحية الصفة الالهية للمسيح. يشار الى أن الاسلام
يعد عيسى هو المسيح الذي بشر به موسى الا أن المسلمين ينفون الصفة الالهية عن
المسيح ويعتبرونه نبيا مرسلا. عرفت المسيحية تطورات هامة على يد القديس بولس قديما
وحديثا على يد كالفن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

مقدمة




يتفرع من المسيحية عدّة
فروع، ومن أبرز هذه الفروع : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الشرقية ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وشتّى طوائف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وحسب
إحصائية العام 1993، تعدّ المسيحية من أكثر الديانات شيوعاً وبأتباع يربون على المليارين
مسيحي ( مليار كاثوليكي، 500 مليون بروتوستانتي، 240 مليون أرثودوكسي، و 275 مليون
مسيحي من الطّوائف الأخرى) ويلي المسيحية في الترتيب إستناداً على عدد الأتباع، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، بما يزيد على 1.1 مليار مسلم، ويلي
الإسلام، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأتباع يقاربون
المليار هندوسي.


انبثقت المسيحية من
الديانة اليهودية واخذت الكثير من المعالم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كوجود إله خالق واحد،
والإيمان بالمسيح، والصلاة، والقراءة من كتاب مقدّس. ولعل محور العقيدة المسيحية
يتمثل بالإيمان بالفداء الذي قام به المسيح عندما مات بعد صلبه على الصليب وظهور
المسيح من جديد ليعمّ العدل والرخاء بعودته. بهذا الإيمان، يستطيع الإنسان المسيحي
ان ينعم بجنّات النعيم.

العقيدة المسيحية




المفاهيم الرئيسية والخطوط
العريضة للعقيدة المسيحية تستعرض التجسّد الإلهي في المسيح، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي
أدّى الى موته، وعودة ظهور المسيح مرة أخري ليخلّص البشرية من الذنوب والخطايا.
بتلك المفاهيم، يؤمن المسيحيون ان هذه هي الطريقة التي سنّها الله على الأرض
ليتصالح الله مع البشر. ويؤمن الكثير من المسيحيون ان تضحية الله بولده المحبوب
للبشرية بهذه الطريقة هو ما يميّز المسيحية عن باقي الديانات التي تقوم عقيدتها
على وجوب العمل الفردي من عبادات وطاعات للفوز بجنّات النعيم كما ينص الدين الإسلامي،
على سبيل المثال. وتتفق طوائف المسيحية رغم تعددها على مذهب مسيحي يحتوي على
النقاط الرئيسية التالية :


·
الثالوث : إله واحد يتمثل في 3 اقانيم بحيث لا
يعتبرونها مسألة جمع ك 1+1+1=3 كما في الرياضيات بل مسألة ضرب 1X1X1=1ادا استعرنا مثال من الرياضيات
كدلك، الأب، الإبن، والروح القدس.وتعد من اسرار كشقها الله لهم وتقبل بالإيمان
لانهم يؤمنون ان لا أحد يعرف حقيقة من هو الله ويثقون في قدرته في التجلي ووجوده
في كل مكان ولا ينفون عنه سبحانه كل الصفات التي تجعله لاموجود .


·
يعتبرون ان المسيح تجلى في صفة بشر من البشر، وإله
في نفس الوقت.


·
مريم عدراء بدون ان يمسها رجل قامت بولادة عيسى ابن
الله.


·
عيسى هو المسيح الذي انتظره اليهود، ووريث عرش داود.



·
عيسى نقي من الخطايا، وبموته، تصالح الله مع البشر
فمحى خطاياهم.


·
سيعاود عيسى الظهور من جديد بعد موته.


·
يؤمن المسيحيون الغربيون ان الإنجيل كلام الله بينما
يختلف الشرقيون بعض الشيء ولكن يتّفق كل من الشرق والغرب المسيحي بقدسية الإنجيل.

المسيحية الحديثة




لا يقبل كل المسيحيين جزء،
او حتي معظم التفويضات او المسلمات التي تنص عليها الكنائس التي يرتبطون بها. فكما
يختلف اليهود الشرقيون عن قرنائهم الغربيون، فنجد هذا الإختلاف جلياُ بين
المسيحيين الشرقيين والمسيحيين الغربيين. ففي القرنين السابع عشر والثامن عشر
والذين يوصفون بفترة الصحوة، فنجد المعسكر المسيحي الغربي تأثر تأثّراً كبيراً في
قضية فصل الكنيسة عن الدولة واضمحلال هيمنة الدولة على الكنيسة في العديد من الدول
الأوروبية. أصبح بامكان الأوروبي الإختلاف مع معتقدات الكنيسة بحرّيّة تامة، بل
وبامكانه التحرر من قيود أي كنيسة برفضه الإنتماء لأي من الكنائس مع احتفاظه لحقه
بالمواطنة والعيش الكريم. سلك هذا الطريق الملايين من الأوروبيين مما ساعد على
استحداث مفاهيم جديدة على المسيحية وأسهمت تلك المفاهيم في إنشاء طوائف مسيحية
جديدة في المعسكر المسيحي الغربي. تجدر الإشارة ان الصحوة الأوروبية الغربية
واثارها في العقيدة المسيحية لم تجد نفس التأثير في المعسكر المسيحي الشرقي ولم تُحدث
نفس التغييرات الراديكالية كما فعلت بالمعسكر المسيحي الغربي. في الولايات المتحدة
وأوروبا، نجد ان إعتناق المسيحيين بالتعليمات المسيحية قد قلّ بشكل ملحوظ، وأصبح
التزاوج بين شتّى الطوائف المسيحية من الأمور الطبيعية بعد أن كان من الكبائر.
أمّا فيما يتعلّق بالمعسكر المسيحي الشرقي، وبعد قرون من جثوم الشيوعية ومباديء
الإلحاد على عموم أوروبا الشرقية، فنجد ان الناس بدءوا بالإقبال على الحياة
الكنسية ومزاولة الطقوس المسيحية في الكنائس وإعادة بناء او ترميم الكنائس
المهترءة.

الإسلام من المسيحية




الإنجيل : يؤمن
المسلمون بالإنجيل ككتاب سماوي من عند الله أنزله على نبيّه عيسى (ع) ولكن لا
علاقة بإنجيل عيسى (ع) وإنجيل اليوم. وتنصّ العقيدة الإسلامية بنسخ القران لجميع
الكتب السماوية ومن ضمنها الإنجيل.


عيسى (ع) : بشر،
ونبيّ مرسل من عند الله ومؤزر بالإنجيل ولم يتمّ صلبه ولم يمت ولكن الله رفعه
عنده. لا يتحلّى عيسى (ع) بصفة الألوهية ولا يرتبط بالله بأبوّة.


مريم بنت عمران (ع) :
نفخ الله تعالى فيها فحملت وولدت عيسى (ع) بدون أب بيولوجي، وتعدّ من سائر البشر
ولا تتّصف بالألوهية ولا تربطها بالله علاقة زوجية.

ظهور المسيحية




لقد أدى اعتناق
"الإمبراطور قسطنطين" المسيحية في القرن الرابع الميلادي إلى تغيير جذري
في تاريخ المدينة حيث أصدر قسطنطين سنة 313 م مرسوما يقضي بمنح المسيحيين حرية العبادة
في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية ، وأصبحت أورشليم مقدسة عند المسيحيين إذ حج
إليها السيد المسيح منذ صباه


لقد اهتم قسطنطين
بالمسيحيين والديانة الجديدة وكذلك استطاعت أمه الإمبراطورة "هيلانة" هي
والمطران "مكاريوس " أن تقيم من الأمكنة التي إرتأها المسيح ،وان تقيم
كنيسة القيامة وأصبح لأورشليم أهمية منذ ذلك التاريخ فسعى إليها الحجيج من كل مكان
وكثرة الكنائس ولا سيما في عهد الإمبراطورة "ايودكا "441-460 م وأصبحت الامبراطورية
الرومانية تدين بالمسيحية ، إلا أن تغييرا حدث بعد مرور حوالي ربع قرن من الزمن
على وفاة قسطنطين وهو تولي الإمبراطور "جوليان " العرش الروماني سنة 361 م ، وقد سمي بالمرتد
لانحرافه عن المسيحية ورجوعه إلى الوثنية ولكنه قتل في حملته على بلاد الفرس في
حزيران 363 م



وبموت جوليان تم تقسيم
الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين غربي وشرقي وكانت فلسطين من القسم الشرقي
البيزنطي لقد شهدت فلسطين بهذا التقسيم فترة استقرار دامت أكثر من مائتي عام،
الأمر الذي ساعد على نمو وازدهار البلاد اقتصادياً وتجاريا وكذلك عمرانيا ، مما
ساعد في ذلك مواسم الحج إلى الأماكن المقدسة، ولم تستمر هذه الفترة من الاستقرار
ففي سنة 611 م
دخل ملك الفرس "كسرى الثاني " (ابرويز ) في الفترة (590-638 م ) على سوريا، وامتدت
الفتوحات حتى تم احتلال القدس في 614
م ، فدمر الكنائس والأماكن المقدسة ولا سيما كنيسة
"القبر المقدس "ويذكر أن من تبقى من اليهود انضموا إلى الفرس في حملتهم
هذه رغبة منهم في الانتقام من المسيحيين، وهكذا فقد البيزنطيون سيطرتهم على البلاد



ولم يدم ذلك طويلا، فقد
أعاد الإمبراطور "هرقل " فتح فلسطين سنة 628 م ولحق بالفرس إلى بلادهم
حيث استرجع الصليب المقدس ثم جاء الفتح العربي الإسلامي ليفتح المدينة، وكان ذلك
في معركة اليرموك سنة 636 م
، وتبعتها الفتوحات العربية

هكذا إنتشرت المسيحية !!




مما لا شك فيه أن صلبان
النصارى هى رمز مؤلم يذكرنا بتاريخ دموى إقترن بها منذ إتخذها النصارى رمزا
لديانتهم و إعلم أخى القارىء أن الصليب لم يعتمد كرمز رسمى للنصرانية و لم يوضع
على الكنائس و الحوائط و الصدوربهذا الشكل المشين إلا فى عهد قسطنطين ذلك
الإمبراطور الوثنى الظالم عندما كان يقاتل مكسنتيوس فى صراع دنىء من أجل السيطرة
على الشق الشرقى و الغربى من الإمبراطورية الرومانية و إدعى قسطنطين أنه رأى بعد
غروب الشمس هالة من النور فى السماء على شكل صليب و تحته عبارة "بهذا
تنتصر" فلما نام نام رأى فى منامه صورة المسيح و معه الصليب نفسه و أمره
بإتخاذ الصليب شعارا له و الزحف على عدوه فورا فكانت الظاهرة و ما تبعها من تاييده
للنصرانية و طبعا هذه القصة المذرية لا حجة بها على أحد و الناس ليسوا مطالبين
بتصديق هذا السفاح و حتى الجنود فى المعركة لم يقاتلوا من أجل المسيح و لا
المسيحية و إنما من أجل السلطان و النفوذ و لكن هذه القصة حجة على النصارى فهى
دليل صريح على أن الصليب رمز الحرب و القتل و الدماء فهذا القسطنطين لم ير صليبا
يأمره بالتقوى و بحقن الدماء بل رأى صليبا يقول له" بهذا تغلب" أى بهذا
تسفك دماء أعداءك و تذبحهم , بهذا تزيد من نفوذ الدولة الرومانية الغاشمة و تحافظ
على ملكك الدنيوى الحقير –فأى دليل بعد هذا على أن الصليب رمز السيف و نقول
للنصارى إن قلتم أن قسطنطين ليس بحجة فقد قلنا نحن ذلك قبلكم و تالله أنى يؤمن
لشخص إستعمل الدين فى الحروب لتحصيل السلطان حتى أنه قتل زوجته و إبنه بعد ذلك و
ظل على الوثنية فى الوقت الذى كان يرسم فيه النصرانية مع عصابة مجمع نيقية أصحاب
قانون" الخيانة الحقيرة" و لم يتعمد قسطنطين إلا على فراش الموت مع أن
العماد شرط لدخول النصرانية عندهم لذا قال عنه المؤرخون الغربيون أمثال ول ديورانت
أنه كان وثنيا مع الوثنيين و أريوسيا مع الأريوسيين و إسناثيوسيا مع الإسناثيوسيين
لتحقيق أغراضه السياسية و رؤيته الصليب هذه لا تعدو أن تكون رؤيا شيطانية كما حدث
مع بولس من قبل و من يطالع سيرة كليهما يرى بوضوح مدى ضلالهما , يقول
تعالى"هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ
عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ
كَاذِبُونَ (223 "(الشعراء) و حينها يجب عليكم أن تتخلو عن الصلبان لأنه هو
الذى أدخلها أما إن قلتم أن رؤيا قسطنطين حق فهذا إعتراف منكم بحقيقة دلالة الصليب
و قد ظلت النصرانية قبل ذلك و لمدة 300 عام دعوى مغمورة لا يتبعها سوى 10% من سكان
الإمبراطورية الرومانية حتى عهد قسطنطين و أبنائه الذين ساموا أتباع الديانات
الأخرى { الوثنيين} فى الإمبراطورية سوء العذاب .


أما الحروب الصليبية
فإسمها و ما حدث فيها كفيلان بكشف بشاعة النصرانية حتى أن مقولة "الدماء و
صلت الركاب " المشهورة فى مصر يرجع أصلها إلى ما حدث فى القدس حين ذبح
الصليبيون سبعين ألفا من الأطفال و النساء و الشيوخ عند المسجد الأقصى فى ليالٍ
معدودةٍ بلا رحمة و مذابح الصرب ضد المساميين فى البوسنة ليست عنا ببعيدةٍ ففى
أربعة أعوام ذبح النصارى 200,000 مسلم و مسلمة و إغتصبوا النساء و شقو بطون
الحوامل و دفنو الناس أحياء و قصة سربينيتشا تلك القرية الصغيرة التى أعانتها
الأمم المتحدة منطقة أمنة إلا أن الصرب الصليبيين تعاونوا مع إخوانهم الهولنديين و
غدرو بالقرية الأمنة و قتلوا عشرة ألاف مسلم فى ليلةٍ واحدة, فإذا تشدق النصارى كعادتهم
و قالو أن الحرب كلنت عرقية لا دينية قلنا و ماذا كانت عرقية المسلمين ؟! فأن
العلم كله كان يعلم أن الحرب بين الصرب و الكروات و المسلميين فكان ذنب المسلميين
أنهم مسلمون ثم أى تعاليم هذه التى تمنع من القتل بسبب الدين و تسمح به بسبب
السلطان و الإحتلال إن كنتم صادقين أو أى دين هذا الذى فشل أتباعه فى فهم تعليمه
على مدار أكثر من 1700 عام من لدن قسطنطين مرورا بالسفاح أوربان بابا الفاتيكان
الذى قال أن الحروب الصليبية إرادة الرب و ختاما ببوش الذى يتحدث عن crossedeur war وما
كان للنصرانية أن تظهر لولا هذا الفكر الحربى و أمريكا ما تدخلت فى البوسنة من أجل
المسلمين فقد تركت الصرب يذبحوا الأبرياء أربعة أعوام و هى قادرة على إيقاف الحرب
و لكن تدخلت بعد أن رأت فى يوغوسلافيا الإشتراكية خطرا على نفوذها فى المنطقة أما
محاكم التفتيش و إحراق المسلمين و كتبهم
كما أوضحنا أنفا فإن النصرانية ظلت طوال ثلاثة قرون ديانة مغمورة لا يعتنقها إلا
عدد قليل جدا من سكان الإمبراطورية الرومانية و لم تكن تجمعهم كلمة واحدة أو مذهب
واحد بل كانت مذاهب متباينة فى العقيدة تباين شاسع حتى جاء قسطنطين و أيد
النصرانية و حاول أن يوفق بين هذه الملل النصرانية و لكن ظل الخلاف بين الموحدين
أتباع الأسقف أريوس الذين قالوا ببشرية المسيح و أنه ليس مساويا لله تعالى فى
الجوهر و بين الأسناثيوسيين أتباع المشرك المجرم إسناثيوس الذى إعتنق الفكر
البولسى و قال أن المسيح مساو لله و أن لهما جوهر واحد عليه لعنة الله و من وقتها
بدأ الإضطهاد للمسلمين و تم إحراق كتب أريوس وشاع القتل و التنكيل فى عباد الله
الموحدين أما بالنسبة لإنتشار النصرانية فى أرجاءالعالم فقد بدأ السيف الصليبى يسل
منذ عهد قسطنطين نفسه فأغدق على الكنيسة و النصارى بالإمتيازات و العطايا على حساب
الوثنيين الذين أخذ نفوذهم فى التضاؤل قهرا و بدأ التطرف فى إستعمال العنف و القوة
ضد الوثنيين فى عهد الإمبراطور ثيودثيوس الأول الذى إستخدم كل أشكال الإضطهاد ضدهم
بعد أن نجح فى توحيد العالم الرومانى تحت حكمه سنة394م ,و إستمرت الحرب التى شنها
ثيودثيوس ضد الوثنيين مدة ثلاثين عاما بعد وفاته هو نفسه و أقفلت المعابد و أعدمت
الكتب و منع الوثنيين من مباشرة طقوسهم حتى داخل منازلهم!! بل أن الإمبراطور
أركاديوس أصدر مرسوما بتنظيم معابد الوثنية لا إغلاقها فحسب بل قام بإستخدام
أحجارها و مواردها فى إقامة منشأت عامة و عندئذ أدركت الوثنية أن مصيرها المحتوم
هو الموت أو الإستبدال بصورة وثنية جديدة تسمى النصرانية فلم تجد الوثنية بدا من
الفرار و الإتجاء إلى مناطق العزلة الثانية فى إيطاليا و غالي او ظل الحال هكذا
حتى القرن السادس حين أقام النجيس بندكت ديره الشهير سنة 529 م على أنقاض أخر ما تبقى من
معابد أبولو فى مونت كاسبنو و من أوزريس إلى أبلو إلى بوذا ألى المسيح نرى هذه
السلسة المظلمة من الألهة البشرية تعبد من دون الله العظيم.
يقول الدكتورشوقى أبو خليل :-و بما أن الإمبراطورية الرومانية كانت تسيطر على كل
أوروبا فكان فرضها للنصرانية بالسيف على كل أوروبا هو المتبع من قبل الأباطرة
الرومان و قد ظل شارلمان يحارب السكسونيين ثلاثة و ثلاثين سنة كلها عنف و دموية
حتى أخضعهم و حولهم قسرا إلى الديانة النصرانية كما تطلب ثمانى رحلات حسوما
متتابعة حتى هزم الأفاريين الذين قيل عن أسلاب كنوزهم المكدسة أنها رفعت شالالمان
من أعالى الغنى و الثروة إلى شاهق الفيض و الوفرة و كان فرض النصرانية على
السكسونيين على اليد النجيس ليودجر و ويليهاد.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jerrara.tk
 
بحث : المسيحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم  :: الطلبات والبحوث الدراسية-
انتقل الى: