المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم

يمكنكم مراسلتي عبر البريد الإلكتروني Hassouniway@hotmail.fr لتقديم اقتراحاتكم و آرائكم و شكرا مسبقا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث : حقوق الإنسان في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
houcine




عدد المساهمات : 721
نقاط : 133615
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

بحث : حقوق الإنسان في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: بحث : حقوق الإنسان في الإسلام   بحث : حقوق الإنسان في الإسلام Icon_minitimeالأحد يناير 02, 2011 12:15 pm





حقوق الإنسان في الإسلام






تكاملت الصيغة النهائية لدستور حقوق الانسان بنزول الدساتير الإلهية التي أولت تلك
الحقوق اهتماماً عظيماً انطلاقاً من مبدأ تكريم الانسان خليفة الله في الارض
لإنسانيته الحقة التي لا تتكامل الا بعد ان تحق له الحقوق الموجبة لإنسانيته ولفطرته
البشرية، فحقه في الحياة وفي حرية التفكير والتعبير من مصاديق الإكرام له وطلب
المساواة والسلام وعدم الاعتداء وحب الفضيلة وازدراء كل ما من شأنه التقليل من
كرامته حق مشروع له مكفول بما شرعه الله تعالي له ويجب ان تكفله له أيضاً القوانين
الوضعية ولنتوسع في حق الحرية المكفولة ضمن حقوقه الإنسانية نظراً لما يندرج تحتها
من مفاهيم إنسانية قيمة زادت من تعميق مصاديقها في النفوس البشرية وأسمي ما تتمثل
به الحرية هي في جوانب التفكير والتعبير والحوار التي ترتبط مع بعضها ارتباطاً
وثيقاً لأنها تنبع من مصدر واحد هو العقل البشري جوهر الانسان المميز.



غير ان هذه المفاهيم تفسر في العقائد
والديانات تفسيرات قد تتناقض أحيانا وقد تصبح أحيانا أخري مضادة ولكنها في المفهوم
العام المبسط تدعو بقوة للتفكير وأشغال العقل بما يحيط بالإنسان من قضايا كونية
واجتماعية ونفسية وغيرها وهو ما نشده القرآن الكريم كما سيأتي بيانه اما في
المفهوم الخاص اي بالمعني المتعارف عليه لحرية التفكير فانه يرتبط بكثير من الوجوه
الخاصة بالاختيار العقيدي الديني ويبقي التفكير موضع اهتمام كقضية فردية في اكثر
وجوهه ولما كان المرء لم يعبر عما يفكر به فان الإيجاب والسلب في هذا التفكير
يظلان ضمن دائرة المغيبات التي ليس لها تأثير علي مسيرة تصورات المجتمع الفكرية.
والاهم في جانب الحرية الفكرية هو الجانب المرتبط بالعقائد فلا تكفي المعرفة
المفهومية للعقيدة (الدين) بل لا بد من توفر ارتباط وجودي أصيل بها مع بيان جوانب
المعالجات المقومة لأي انحراف عقائدي، فبالعقل البشري واستخدامه الحر يستطيع
الانسان ان يحرر نفسه او إرادته ان صح التعبير من السلطة المستبدة للعواطف
والغرائز والآثار المترسبة والمدمرة لكل الخرافات والأوهام.



ان التنامي المطرد لحرية التفكير وبلوغ الرقي
المعرفي والحكمة الحقيقية يتطلب التزاماً أساسياً بالقواعد المستخدمة للتقييم
والتفسير العقلاني للمقولات التشريعية التي طرحها كبار المفكرين العرب والمسلمين
أمثال الغزالي والفارابي وابن سينا وغيرهم، وقد غص القرآن الكريم (ممثل الرسالات
السماوية التشريعية) في كثير من آياته علي ان عقود الشرائع والعقائد ليست ظاهرة
سلبية ان هي نبعت من منبع واحد واتجهت الي هدف واحد علي الرغم من تغير السبل
والطرق فالقرآن اعتبر التعددية الفكرية هي من نتاج طبيعته البشرية لا يحق لأي فرد
ان يغيرها او يكره الآخرين علي تغييرها.



وتعتبر الحرية الفكرية من مرتكزات الحوار
فالإسلام يركز علي حماية حرية الحوار في طرح فكرة المخالف بأي وسيلة يريدها حتي ان
كانت مخالفة للعقيدة العامة للناس وحثت آيات القرآن الكريم علي دفع الانسان الي
التفكير، فقناعة الايمان من دون اشغال فكره في مجمل المسائل التي طرحها الكتاب
العزيز في الكون والمجرات والسماوات والأرض وحتي النفس ومن خالقها ومبدعها.
يقول تعالي (قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة
ان الله علي كل شيء قدير) سورة العنكبوت الآية 19.



والقرآن الكريم يقر الناس جميعاً علي عقائدهم
التي اختاروها من خلال تفكيرهم. يقول تعالي (ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصاري
والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم
ولا هم يحزنون) سورة البقرة الآية 61ــ فلكل مرء ان يختار شرعته وتفكيره ولكل حريته
الفكرية في ان يختار ما يشاء من هذه العقائد ضمن شرط الايمان بوحدانية الله واليوم
الآخر والعمل الصالح النافع للمجتمع وقد اقتضت مسألة الايمان بالخالق ومعرفته
بخلقه ان تكون التعددية في الشرائع والمناهج والسبل وهي سنته في خلقه مراعاة
للحرية الفكرية والتمايز الانساني. وان احداث التأريخ شهدت جدالاً فكرياً وعميقا
وواسعاً بين فلاسفة مسلمين من معتزلة واشاعرة ومرجئة وغيرهم من جهة وبين فلاسفة
المذاهب والعقائد الدينية والكلامية الأخري من هنود ومجوس ودهريين، وقد اثري علماؤنا
المسلمون ومفكرونا الفكر الانساني الحر ولم تقف حرية التفكير والتعددية الفكرية
عند حدود التسامح والتواجد المتميز لهم في مجتمعات الدولة بل ان الإسلام جعلهم
بناة في الحضارة الإسلامية الجديدة ولم يضع حدوداً لحرية التفكير بدءا من التفكير
باختيار العقيدة مروراً برفض الأوهام والخرافات المخالفة للعقيدة الإسلامية المبنية
علي شريعانية القرآن الكريم وصولاً الي قمة الفلسفة في البحث عن العوالم الغيبية
الكبري.



والإسلام بلغ في التفكير مبلغاً فلسفياً لم
تبلغه حضارة أخري وثقافة من الثقافات غير الإسلامية حتي ان كبار المتكلمين
المسلمين اقروا مبدأ الشك والبحث للوصول الي اليقين، وللمعتزلة رأيهم في هذا
المنهج الفكري الحر، كما أن للأمام الغزالي منهجه الواضح في هذا التفكير وظهر ذلك
جلياً في كتابه المنقذ من الضلال مما أعطي هذه المنهجية للإسلام خاصة انفرد بها عن
غيره من العقائد. اما حق الانسان في حرية الحوار فهو حق مقدس ومنهج ذو دلالة واضحة
وصريحة المضمون دلت عليها النصوص القرآنية الكاشفة لمهمة الأنبياء جميعاً ولا سيما
مهمة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم في حواره مع الآخرين وصولاً الي الحقيقة ودرب
الهداية والصواب يقول تعالي (واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا
أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك) سورة البقرة الآية 29.
ويعتبر الجدال بالتي هي احسن وبالكلمة الطيبة من دون نفور وسيلة الإسلام في الحوار
مع أصحاب العقائد والملل ومع الأفراد، يقول تعالي (ومن احسن قولاً ممن دعا الي
الله وعمل صالحاً وقال انني من المسلمين، ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي
هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) سورة فصلت الآية 32 ــ
33.ويقول تعالي (ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) سورة النحل آية 125.



ويقول تعالي بخصوص الجدال مع أهل الكتاب (قل
يا أهل الكتاب تعالوا الي كلمة سواء بيننا وبينكم) سورة آل عمران الآية 63، وقال
تعالي ( ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي احسن) سورة العنكبوت الآية 46.



والمتتبع لسيرة الرسول الكريم (ص) يجدها
حافلة بل قائمة علي حوار الآخرين ابتداءً بالمشركين من قريش في مكة ومجادلته
للمنافقين في المدينة المنورة ومن ثم محاورته (ص) لليهود وتحمل ضلالهم وكل هذه
المحاولات لم يحمل السيف في وجه أحد ليجبره علي الإقناع والاقتناع بعقيدته
وبالقرآن الكريم الذي انزل علي الرسول محمد (ص) ولانه صاحب دعوة سماوية لم تكن
غايته نشر الرعب ومصادرة أفكار الآخرين، ومن الآيات الشريفة إشارة الي ان الرسول
(ص) مبلغ وداع الي الله وهو ليس فظاً غليظ القلب كما قال تعالي (ولو كنت فظاً غليظ
القلب لانفضوا من حولك)سورة آل عمران الآية 159. اما حرية التعبير فقد ضمنها
الإسلام وحض عليها وقد شملت كثيراً من النواحي منها حرية قول الحق في اي ظرف في اي
مجتمع وفي ظل اي سلطان، والإسلام أيضاً أعطي حرية التعبير للمرأة في الزواج
والمهور ولم يضع القيود علي الفكر مهما كانت فلسفته ومهما كانت اتجاهه وأعطي
للجدال حريته من اجل الوصول الي الصواب والحقيقة. وأباح الإسلام الإدلاء بالرأي
وإبداء وجهة النظر كما أقر ما كان عرفاً عند العرب ولم يحرمه، وقد أباح الله
للرسول المصطفي (ص) الاجتهاد مع وجود الوحي اذ كان الوحي يصوب خطأه في اجتهاده
وظهر ذلك في حادثة الإذن لبعض المنافقين بالتخلف عن غزوة تبوك فعاقبه الله تعالي
مقدماً العفو علي اللوم بقوله (عفا الله عنك لم أذنت لهم حتي يتبين لك الذين صدقوا
وتعلم الكاذبين) سورة التوبة الآية 43.



وصلي الرسول الكريم (ص) علي عبد الله بن أُبي
زعيم المنافقين بعد موته وكفنه بقميصه الشريف بطلب من ابنه الذي حسن إسلامه فنزلت
آيات القرآن الكريم تمنعه من تكرار ذلك في قوله تعالي (ولا تصل علي أحد منهم مات
أبدا ولا تقم علي قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون) سورة التوبة
الآية 85.



وقال تعالي (ولتكن منكم أمة يدعون الي الخير ويأمرون
بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) سورة آل عمران الآية 104.



ودعا رسول الله (ص) الي حرية الرأي وإبدائه
باستقلالية ذاتية.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jerrara.tk
 
بحث : حقوق الإنسان في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم  :: الطلبات والبحوث الدراسية-
انتقل الى: