المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
مرحبا بكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة تشرفنا زيارتكم و نرجو أن تقضوا معنا أمتع الأوقات و اللحظات كما نرجو من سيادتكم التسجيل معنا إن لم تتسجلوا بعد و بارك الله فيكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة

قل : " لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لا تنسونا من صالح دعائكم أخي الفاضل / أختي الفاضلة
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم

يمكنكم مراسلتي عبر البريد الإلكتروني Hassouniway@hotmail.fr لتقديم اقتراحاتكم و آرائكم و شكرا مسبقا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  قصة اليوم : نهاية العبث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
houcine




عدد المساهمات : 721
نقاط : 134140
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

 قصة اليوم :  نهاية العبث Empty
مُساهمةموضوع: قصة اليوم : نهاية العبث    قصة اليوم :  نهاية العبث Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 12, 2010 1:11 pm


السلام عليكم و رحمة اللهتعالى و بركاته
أشهد أن لا الاه إلا الله
و أشهد أن محمدا رسول الله أدىالأمانة و بلغ الرسالة
من يهده الله فلا مضل له و منيضلله فلا هادي له
.......أما بعد
بعد طول البحث قررت أن أقدم لكم في كل يوم قصة من القصصالواقعية و التي هي ليستمن نسج الخيال. و هي قصص أردت نشرها و لأول مرة على منتديات إخوة
كما سبق الذكر في كل يوم إنشاء الله سأضع قصة
فالقصص أسلوب استعمله الرب جلجلاله كوسيلة للإرشاد و الاتعاظ و قد نهجه أنبيائه صلوات الله عليهم و سلامه.

قصص مؤِثرة للشباب

" فاعتبروا يا أولي الألباب "

نهايةالعبث : قصة اليوم

لا أدري لماذا أجدني متأثراً كلماعاودت قراءة هذه القصة التي لازلت أحتفظ بها منذزمن بعيد بين ركام أوراقيالمتناثرة.
هذه القصة حصلت منذ زمن ليسبالقريب،تجسد معاناة حقيقية يبثها صاحبها، وتمثل نهاية حقيقية لقصة لا يستغرب أنتكون هذهنهايتها.
حقا إنها كلمات مؤثرة، يحوطهاالحزن والهم من كل جوانبها ، وعلى قدر ما تحمل من الحزن على قدر ما كانت موعظةلثلة لا زالت تتمسكبالعفاف الأصلي لا المصطنع.
أنشأ يروي قصته يقول:
منذ سنتين كنت أسكن بيتاً بجانبهجارة لنا، ما ضمت البيوت مثلها حسناًوبهاءً ، فألّم بنفسي بها من الوجد مالم أستطعمعه صبراً، فما زلت أتأتى إلى قلبهابكل الوسائل فلا أصل إليه، حتى عثرت بمنفذالوعد بالزواج، فانحدرت منه إليها، فأسلسقيادها، فسلبتها قلبها وشرفها في يوم واحد، وما هي إلا أيامقلائل حتى عرفت أن جنيناً يضطرب في أحشائها، فأسقط في يدي، وذهبت أفكر.. هلأفي لها بوعدها أم أقطع جبل ودها ؟؟
فآثرت الثانية، وهجرت ذلك المنزلالذي كانت تزورني فيه، ولم أعد أعلم بعد ذلك من أمرها شيئاً..
مرت على تلك الحادثة أعوام طوال،وفي ذات يوم جاءني منها مع البريد هذا الكتاب فقرأت فيه ما يأتي:
( لوكان لي أنأكتب إليك لأجدد عهداً دارساً، أو وداً قديماً ما كتبت سطراً، ولا خططتحرفاً، لأنيأعتقد أن عهداً مثل عهدك الغادر، ووداً مثل ودك الكاذب؛ لا يستحق أنأحفل بهفأذكره، أو آسف عليه فأطلب تجديده. إنك عرفت حين تركتني أن بين جنبيّ ناراً تضطرم، وجنيناًيضطرب، فلم تبال بذلك؛ وفررت مني؛ حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاءأنت صاحبه، ولا تكلف نفسك مسح دموع أنت مرسلها، فهل بعد ذلك أستطيع أنأتصور أنك رجل شريف؟!.
لا .. بل لا أستطيع أن أتصور أنكإنسان، لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في أوابد الوحش إلا جمعتها، وكل ما فيالأمر أنكرأيتني السبيل إلى إرضاء نفسك فمررت بي في طريقك إليه، ولولا ذلك ما طرقتلي باباً ولا رأيت لي وجهاً.
خنتني.. إذ عاهدتني على الزواج، فأخلفتوعدك ذهاباً بنفسك أنتتزوجامرأة مجرمة ساقطة، وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا صنعةيدك وجريرة نفسك، ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دافعتك جهدي حتىعييت بأمرك؛ فسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير بين يدي الجبارالكبير.
سرقت عفتي.. فأصبحت ذليلة النفس، حزينة القلب،أستثقل الحياة وأستبطئالأجل، وأي لذة في العيش لامرأة لا تستطيع أن تكون زوجة لرجلولا أماً لولد، بل لاتستطيع أن تعيش في مجتمع من المجتمعات البشرية، وإلا وهيخافضة رأسها مسبلة جفنها،واضعة خدها على كفها، ترتعد أوصالها، وتذوب أحشاؤها،خوفاً من عبث العابثين وتهكمالمتهكمين.
سلبتني راحتي.. لأنني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة إلى الفرار من ذلكالقصر الذي كنت منعمة فيهبعشرة أمي وأبي، تاركة ورائي تلك النعمة الواسعة، وذلك العيشالرغد إلى منزل صغير، في حي مهجور لا يعرفه أحد ولا يطرق بابه، لأقضيفيه الصبابة الباقية لي من أيامحياتي.
قتلت أمي وأبي.. فقد علمت أنهما ماتا، وما أحسبموتهما إلا حزناً لفقديويأساً من لقائي..
قتلتني.. لأن ذلكالعيش المر الذي شربته من كأسك؛ والهم الطويل الذي عالجتهبسببك قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي، فأصبحت في فراش الموت كالذبابة المحترقةتتلاشى نفساً في نفس.
فأنت كاذب خادع، ولص قاتل، ولاأحسب أن الله تاركك دون أن يأخذلي بحقي منك.
ما كتبت إليك هذا الكتاب لأجددعهداً، ولا أخطب إليك وداً فأنت أهون علي من ذلك.
إنني قد أصبحت على باب القبر وفيموقف وداع الحياة بأجمعها، خيرها وشرها، سعادتها وشقائها، فلا أمل لي في ود، ولامتسع لعهد ..
إني كتبت إليك لأن عندي لك وديعة، وهي تلك فتاتك، فإن كان الذيذهب بالرحمة من قلبك، أبقى لك منها رحمة الأبوة، فأقبل إليها فخذهاإليك، حتى لا يدركها منالشقاء ما أدرك أمها من قبلها..( أ.هـ.
حقاً إنها كلمات حزينة جداً..
وزاد من تأثيرها أن عبر عنهاصاحبها وكشف خبيئة وجدانه..
ولذا كان أصدق من أنيعبر عنها أحدبقلمه.
إن هذه القصة ومثيلاتها هي وليدةالتفكك الذي نعيش فيه، فكان نتاجه أن أفرز تلك النوعية من المشكلات التي يحتاجحلها وقتاطويلاً..
يهاجم الرجل المرأة ويعد لمهاجمتها ما شاء أن يعده من وعد كاذبوقول خالب وسحر جاذب، حتى إذا خدعها عن نفسها؛ وغلبها على أمرها، وسلبهاأثمن ما تملك يدها، نفض يده منها، وفارقها فراقاً لا لقاء بينهما منبعده ..
هناك تجلس فيكسر بيتها جلسةالكئيب الحزين، مسبلة دمعها على خدها، ملقية رأسها على كفها، لاتدري أين تذهب ؟ولا ماذا تصنع ؟ ولا كيف تعيش؟.
تطلب العيش عن طريق الزواج فلاتجد من يتزوجها لأن الرجل يسميها "ساقطة"!!
أيها الفضلاء.. يجب إلا يُفتح قلب الفتاة لأحد من الناسقبل أن يُفتحلزوجها لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هانئة لا تنغصها ذكرى الماضي، ولاتختلط فيمخيلتها الصور والألوان..
وقلما أن تبدأ الفتاة حياتهابغرام ..ثم تستطيع أن تتمتع بعد ذلك بحب شريف.
( إنهذه الفتاة التي تحتقرونها وتزدرونها،وتعبثون ما شئتم بنفسها وضميرها، إنما هي في الغد أم أولادكم،وعماد منازلكم ، ومستودع أعراضكم ومروءاتكم؛ فانظروا كيف شأنكم معهاغداً، وكيف يكون مستقبل أولادكموأنفسكم على يدها.
أين تجدون الزوجات الصالحات فيمستقبل حياتكم إن أنتم أفسدتم الفتيات اليوم ..
وفي أي جو يعيش أولادكم ويستنشقوننسمات الحياةالطاهرة، إن أنتم لوثتم الأجواء جميعاً وملأتموها سموماً وأكداراً.
لا تزعمون بعد اليوم أنكم عاجزون عن العثور على زوجاتصالحات شريفات، يحفظن لكم أعراضكم؛ ويحرسن لكم سعادتكم وسعادة منازلكم، فتلكجناية أنفسكم عليكم وثمرة ما غرست أيديكم..
ولو أنكم حفظتم لهن ماضيهن لحفظنلكم حاضركم ومستقبلكم ..
ولكنكم أفسدتموهن، وقتلتم نفوسهنفقدتموهن عند حاجتكم إليهنّ ).
قال:
مزقيها.. كتبي الفارغة الجوفاءإنْ
تستلميها..
كاذباً كنت..
وحبي لك دعوى أدعيها..
إنني أكتب للهو
فلا تعتقدي ما جاء فيها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]..
* الشيخسالم العجمي ( منبر الأسرة والمجتمع ) .



هام : هذه القصةواقعية و ليست من نسج الخيال
أرجو من اللهأن يجعل لنا في هذه البادرة العبرة ، وأن يحقق الفائدة المرجوة منه لي ولكم ولكافة المسلمين . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آلهوصحبه ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jerrara.tk
 
قصة اليوم : نهاية العبث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المرجو منكم إخواني الأفاضل و أخواتي الفضليات التسجيل معنا و مشاركتنا بما تفيض به أقلامكم  :: روائع القصص المؤثرة :: قصص مؤثرة للشباب-
انتقل الى: